أشادت “رابطة الشغيلة” و”تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية”، برئاسة الأمين العام لرابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، في بيان اليوم، ب”الخطاب التاريخي والمفصلي لقائد المقاومة السيد حسن نصر الله في احتفال تأبين الفريق قاسم سليماني قائد فرقة القدس في حرس الثورة الإسلامية الإيرانية، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق القائد أبو مهدي المهندس، ولا سيما تأكيده على حتمية الرد على الجريمة الأميركية باغتيال القائدين الرمزين وأن يكون ردا محددا يستهدف الجيش الأميركي الذي تبنى جهارا بأمر من ترامب المسؤولية عن ارتكابها منتهكا، بذلك كل ما ورد في مواثيق حقوق الشعوب والأنسان، والعمل على طرد الوجود الأميركي الاحتلالي الاستعماري من المنطقة”.
وتم التأكيد على أن “جريمة الإدارة الأميركية سرعت، عند محور المقاومة بفتح معركة التحرر من الهيمنة الاستعمارية الأميركية لبداية مقاومة قوات الاحتلال الأميركي وتدفيعها ثمن جرائمها، ووضعها بين خيارين اثنين، إِما الرحيل فورا عن المنطقة، أوِ الغرق في فيتنام جديدة، تجبر إدارة العدوان في واشنطن على الانسحاب ذليلة تحت ضربات المقاومين والمجاهدين”.
ودعت الرابطة “شرفاء العالم وجماهير الأمة وقواها التحررية والتقدمية إلى واجب الالتفاف حول محور المقاومة للرد على العدوان الهمجي الاميركي، وخوض معركة التحرر من الهيمنة الاستعمارية، بكل أشكالها العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية والإعلامية المأجورة والمسمومة باعتبار هذه المعركة اليوم إنما هي الدرب القويم لتحقيق الاستقلال الوطني الحقيقي والتنمية والتقدم والازدهار لكل شعوب المنطقة، ذلك انه لا حرية ولا استقلال ولا تنمية أو أي تقدم في ظل الرضوخ والخنوع للهيمنة الاستعمارية سواء على بلادنا أو على الشعوب المظلومة في العالم أجمع”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام