اعتبر وزير الصناعة في الحكومة اللبنانية حسين الحاج حسن ان ما يجري في دول المنطقة وبخاصة في سوريا ليست مسألة تغيير أنظمة بل هي حرب تدميرية لهذه الدول. وتابع “من يريد تغييرا لا يدمر المؤسسات والمصانع والدوائر الرسمية ويقضي على فئات ومذاهب في الوطن لم تقف بجانب نظام ولم تقاتل معه على غرار ما حدث مع الأيزيديين أو المسيحيين”.
وأشار الحاج حسن في حديث له الاثنين الى ان “عشرات القادة في تنظيم داعش الارهابي هم صناعة إسرائيلية”، واضاف “التاريخ سيتحدث عن حقائق تفيد بأن ثلة من المجاهدين والشهداء هي من أسقط هذا المشروع بعد ان كان النقاش هل تبقى الدول على ما هي عليه؟ فمنذ عشر سنوات عندما أعلنت كونداليزا رايس عن مخاض ولادة شرق أوسط جديد كان المطلوب فيه شطب حزب الله”.
وفيما اوضح الحاج حسن ان “المطلوب اليوم شطب حزب الله وسوريا في مشروع تتحول فيه المنطقة إلى فيدراليات أو أمارات أو كونتونات أو مماليك متصارعة ومتقاتلة تحت الهيمنة الأميركية”، لفت الى ان “المعركة اليوم في سوريا إسترتيجية والنقاش السياسي الجاري حولها يتمحور حول مصير المنطقة ولم يعد حول إسقاط النظام او لا”.