ملفات كثيرة حضرت على طاولة النقاش بين رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط والمبعوث الاممي مارتن غريفيث.
كلام واضح سمعه غريفيث من القادة اليمنيين وخلاصته أن على الامم المتحدة التحرك فيما يتعلق بالجسر الجوي الطبي عبر مطار صنعاء الدولي كما عليها القيام بدورها في إيقاف ممارسات العدوان وسياسته في منع النفط والغذاء عن الشعب اليمني.
اللقاء تطرق أيضا الى العراقيل التي حالت دون تنفيذ اتفاق السويد بعد عام على توقيعه في ظل تعنت قوى تحالف العدوان عن تنفيذ التزاماتها في الاتفاق، مقابل الخطوات الإيجابية التي نفذت من الجانب اليمني. واتهم المسؤولون اليمنيون قوى تحالف العدوان بسرقة موارد اليمن وبالمسؤولية عن التضخم وارتفاع الاسعار ونهب مرتبات موظفي الدولة.
المبعوث الأممي لم يقدم جديدا بل اكتفى بالترحيب بخطوة توريد إيرادات ميناء الحديدة إلى حساب المرتبات في فرع البنك المركزي في المدينة.
وفي الحديدة مؤتمر صحافي استعرض الوضع الإنساني في المحافظة المتحدثون حملوا قوى تحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قد يؤثر على سلامة وامن واستقرار الملاحة الدولية في البحر الأحمر وحذروا من المضي في الاستهتار بحياة الأبرياء.
ولفت رئيس الوفد الوطني المفاوض علي الموشكي الى ان الوفد استطاع انتزاع وثيقة وطنية تؤسس للعملية السلمية في اليمن خلال المرحلة المقبلة ان صدقت قوى التحالف في نيتها للسلام”، مشيرا الى أن “اتفاق السويد وحتى هذه اللحظة لم يقدم أي شيء يذكر لأبناء الحديدة ولأهالي مدينة الدريهمي المحاصرين منذ اكثر من عام ونصف، بل ان التحالف سعى الى افشال أي خطوات أحادية الجانب من قبل الوفد الوطني لتحريك المياه الراكدة في هذا الاتفاق”.
المصدر: موقع المنار