أشار المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إلى “تصريحات بعض المسؤولين السعوديين بشأن إجراء حوار مع طهران تتعارض مع الحقائق”، وتابع “نأمل أن تدرك الرياض الواقع وتسعى لتحقيق الأمن في المنطقة”، واضاف “نامل أن تشد السعودية على يد الصداقة مع إيران وتدرك أنه لن يتحقق الأمن في المنطقة بتكديس الأسلحة”.
وقال موسوي الاثنين إن “الجهود المبذولة للتفاوض بين إيران والسعودي والمحادثات الحالية المشتركة تقتصر فقط على قضايا الحج والعمرة ولم تكن هناك محادثات أخرى”، واشار الى ان “العديد من الدول بدافع من حسن النية تعمل على نزع فتيل التوترات بين طهران والرياض الأمر الذي ترحب به الجمهورية الإسلامية”.
وحل التطورات بالعراق، قال موسوي “وقعت أحداث في العراق لم يرتضيها الشعب العراقي والدول الصديقة له”، وأكد ان “لم ولن نتدخل في الشأن العراقي ولقد لاحظنا أن البعض حاولوا استغلال الاحداث للتحريض على إيران”، وأمل “في عودة السلام والاستقرار إلى العراق بفضل يقظة ووعي الحكومة والعشائر والأطراف السياسية”، وتابع “إيران على استعداد للتعاون مع الحكومة العراقية في هذا الصدد”.
وعن الحصار الاميركي، قال موسوي إن “العقوبات الاقتصادية هي حرب بحد ذاتها، بل حتى أسوأ من الحرب”، وتابع “الحظر هو الإرهاب الاقتصادي والحرب الاقتصادية”، وذكر ان “الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي غير قانوني ويستند إلى أوهام، ويتنافى مع قرار مجلس الأمن 2231 الذي صوتت عليه امريكا”، واضاف “اذن لا يوجد حل سوى عودة أمريكا الى التزاماتها”.
المصدر: وكاة مهر للانباء