يلتقي رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء والخميس في العاصمة البرتغالية لشبونة ، كما يلتقي نتنياهو نظيره البرتغالي أنطونيو كوستا، لبحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية المشتركة. وذكرت القناة “13” الإسرائيلية في تقرير لها إن “اللقاء يأتي بعد مكالمة هاتفية، جرت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونتنياهو، مساء الأحد الماضي”. وقال نتنياهو عقب المكالمة في بيان له إنها “هامة جداً لأمن “إسرائيل”، تحدثنا عن إيران ولكن تحدثنا أيضا بشكل موسع عن الفرص التاريخية التي ستأتينا خلال الأشهر المقبلة، بما فيها غور الأردن بصفته الحدود الشرقية المعترف بها لدولة “إسرائيل”، وحلف الدفاع مع الولايات المتحدة”، بحسب رئيس وزراء العدو.
وقالت القناة إن “اللقاء سيعقد قبل زيارة مقررة للوزير بومبيو إلى المغرب، في وقت ترغب “إسرائيل” بالتقرب من بعض الدول العربية”. وذكرت القناة أن “نائبة مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي فيكتوريا كوتس ، اجتمعت في الأسبوع الماضي بسفراء عمان والإمارات والبحرين والمغرب، وعرضت عليهم مبادرة للتوقيع على معاهدة “عدم اعتداء” مع “إسرائيل”. فيما كشف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، النقاب الإثنين من هذا الأسبوع، عن وصول وفد إسرائيلي إلى واشنطن، لبحث إمكانية التوصل إلى ما أسماه اتفاق عدم الاعتداء” مع دول خليجية”، بحسب الصحيفة.
وأشار مصدر دبوماسي أميركي مؤخراً في حديث مع صحافيين إلى أن “المغرب يلعب دوراً كبيراً في المنطقة كشريك مهمّ في تعزيز التسامح ولديه أيضاً روابط وعلاقة هادئة مع “إسرائيل””، حسب قوله. وكان من المقرر عقد اللقاء بين نتنياهو وبومبيو، يوم أمس الثلاثاء على هامش أعمال قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” المنعقدة في العاصمة البريطانية، ولكن صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية قالت إن “نتنياهو ألغى الزيارة بعد أن أبلغت السلطات البريطانية مكتبه، إنها لن تكون قادرة على توفير الأمن له لانشغالها بتأمين حماية قمة “الناتو”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية