أعلن رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليموف الخميس، أن “الاتهامات ضد روسيا بالتدخل المزعوم والمخطط له في الانتخابات الأميركية المقبلة، هو بمثابة محاولة أخرى من جانب الولايات المتحدة لربط مشاكلها الداخلية بأسباب خارجية”.
يأتي ذلك رداً على بيان مشترك صدر عن وزيري، العدل والحرب الأميركيين ورئيس مكتب التحقيقات، إلى جانب عدد آخر من قادة هيئات حكومية أميركية أخرى، تتهم هذه الهيئات من خلاله روسيا والصين وإيران بالتخطيط لمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية القادمة عام 2020. وقال كليموف لوكالة “سبوتنيك” بهذا الصدد “مشكلة الأميركيين هي في أن بلادهم منقسمة منذ خمس سنوات، إلى قسمين على الأقل. وهم يحاولون ربط هذا الانقسام ليس بالمشكلات الداخلية، بل بأسباب خارجية”.
ووصف البيان الأميركي المذكور بأنه “مثير للاستغراب” حيث يحاول إلقاء اللوم على روسيا “بالتدخل في الانتخابات التي لم يتم الإعلان عنها بعد”، مشيراً إلى أنه في الوقت الحالي، “لا يوجد شيء يمكن التدخل فيه، وبالإضافة إلى ذلك، من المستحيل أن تؤثر دولة واحدة على الوضع في الولايات المتحدة”. وأضاف كليموف “يمكنهم بالطبع أن يقولوا إن هناك بعض الاستعداد للتدخل. لكن، أولاً، في روسيا، على عكس الولايات المتحدة، ليس لدينا مفهوم لتغيير النظام السياسي أينما كان. ثانياً، يمكن لدولة مثل الولايات المتحدة فقط تغيير النظام السياسي لأميركا، من حيث القدرات المالية، ومن حيث ضمان الأمن، وغير ذلك”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية