أثنى صندوق النقد الدولي الجمعة على الأداء الاقتصادي لباكستان ووافق على الخطوات التالية ممهدا الطريق أمام الافراج عن شريحة بقيمة 450 مليون دولار من قرض قيمته ستة مليارات دولار لمدة ثلاث سنوات.
ومع إعطاء مجلس صندوق النقد الدولي الضوء الأخر يصبح بإمكان المؤسسة المالية ومقرها واشنطن تقديم 450 مليون دولار لمساعدة اقتصاد الدولة الواقعة في جنوب آسيا، تضاف إلى مليار دولار تم الإفراج عنها في تموز/يوليو.
وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إرنستو راميريز ريغو في بيان إنه “على الرغم من البيئة الصعبة، كان تنفيذ البرنامج جيدا وتمت تلبية جميع معايير الأداء لنهاية أيلول/سبتمبر بهوامش مريحة”.
والمسؤول الذي قاد فريقا أمضى أسبوعين في باكستان، لفت إلى مؤشرات على تحسن الاستقرار الاقتصادي ومنها تدابير للانتقال إلى سعر صرف مرن وتباطؤ التضخم المتوقع أن يصل إلى ما دون 12 بالمئة العام المقبل.
لكنه دعا إلى مزيد من الجهود للتصدي لغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ومن شأن الموافقة على المراجعة الأولى لبرنامج باكستان أن يساعد في تحرير “تمويل مهم من شركات ثنائيين ومتعددي الأطراف”.
بموجب البرنامج وافقت الحكومة على خفض الإنفاق العام وتجميد الانفاق العسكري مع وعود برفع العائدات لسد عجز مالي كبير، مع التعهد بجمع ما يصل إلى 5.5 ترليون روبية (36 مليار دولار) من الضرائب.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية