أعلن الوزير الألماني للشؤون الأوروبية، ميخائيل روت أن بريطانيا يمكن أن تحصل على وضع خاص في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، ولكن المحادثات بخصوص خروجها من الاتحاد يجب أن تبدأ في عام 2017.
وقال روت لوكالة رويترز “حتى نهاية العام ما زال هناك وقت كاف، كي نخطو نحو هذا الوضع الجديد بشكل منظم. علينا ألا نهدر الوقت”. وبحسب الوزير، لإجراء المباحثات تكفي سنتان لإنهائها حتى انتخابات البرلمان الأوروبي في عام 2019.
ونوه الوزير إلى أن نوع العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، من الأرجح كثيراً، أنها ستختلف عن النموذج القائم للعلاقات مع سويسرا والنرويج، اللتان لا تدخلان في عضوية الاتحاد الأوروبي، ولكن تربطهما به علاقات وثيقة.
وأضاف الوزير: “مع الأخذ بالحسبان حجم بريطانيا وأهميتها، وأيضاً وجودها لفترة طويلة في الاتحاد الأوروبي، للندن على الأرجح سيكون وضع خاص، وخاصة بالمقارنة مع تلك الدول التي لم تكن أبداً من ضمن أعضاء الاتحاد الأوروبي”.
يذكر أن استفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي كان قد أجري يوم 23 حزيران/يونيو من هذا العام وصوت لصالح خروج البلاد من الاتحاد 51.9 من الذين أدلوا بأصواتهم، ما دفع رئيس الوزراء السابق دافيد كاميرون لتقديم استقالته من منصبه.
المصدر: وكالة سبوتنيك