رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين في تصريح، انه “كلما كثر الكلام عن الاصلاح، ظهرت أزمات اقتصادية واجتماعية جديدة، ما يشير الى ان الاصلاح لا يعدو عن كونه كلام ووعود لم تدخل حيز التنفيذ”، مشيرا الى انه “بعد أزمة التلاعب بأسعار النقد الوطني ومن ثم المحروقات، جاءت أزمة الرغيف التي تهدد حياة الشعب وأرزاقه، وكأن الفاسدين لم يكتفوا بالافقار ويريدون تجويع الناس لان في ذلك رضى لجشعهم وأطماعهم”.
وأكد أن “استمرار الوضع على ما هو عليه والاكتفاء بكلام الاصلاح وليس الفعل، ينذر بأن كرة الثلج تكبر شيئا فشيئا لتصل الى استهداف أرباب الفساد والتابعين لهم في غياب الحلول الوطنية”.
وأوضح أن “الفاسدين لا دين لهم ولا طائفة، وعلى كل لبناني مسؤول او من الشعب عدم الدفاع عن اي فاسد وناهب للمال العام تحت اي شعار كان”، مناشدا الشعب اللبناني “الابتعاد عن الطائفية والاهتمام بالوطن والشعب وحل أزماته”.
واشاد الشيخ ياسين ب”بطولات الشعب الفلسطيني، ولا سيما أننا نعيش ذكرى الانتفاضة الفلسطينية”، مستغربا “اصرار بعض الفرقاء في لبنان على عدم حل ازمة النازحين بالطريقة الصحيحة المتمثلة بالتواصل مع الحكومة السورية، مع انهم يعرفون ان جزء من الازمة اللبنانية يتمثل بوجود هذا العدد الكبير من اللاجئين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام