ذكرت وكالة “الأناضول” أن السلطات التركية بدأت، الخميس، التحقيق مع زعيمين من المعارضة المؤيدة للأكراد واعتقلت21 شخصا لانتقادهم عدوانها على شمال شرق سوريا.
وعبرت معظم أحزاب المعارضة التركية عن تأييدها للعملية، لكن “حزب الشعوب الديمقراطي”، المؤيد للأكراد، دعا لوقف الهجوم قائلا إنه “محاولة غزو”.
وقال سيزاي تيميلي، الزعيم المشارك للحزب، يوم الأربعاء إن العملية محاولة من الحكومة لحشد الدعم بعد تراجع التأييد الشعبي.
وذكرت وكالة “الأناضول” أن الادعاء فتح تحقيقا ضد تيميلي، والزعيمة المشاركة للحزب، بروين بولدان، بسبب تصريحاتهما عن الهجوم.
وأضافت أن تيميلي وبولدان، متهمان “بتنفيذ دعاية لمنظمة إرهابية” و”الإساءة للحكومة التركية علنا”.
وقالت إن 3 نواب آخرين من الحزب يخضعون لتحقيق يتعلق باتهامات مشابهة.
وأفادت أيضا بأن السلطات فتحت تحقيقات بعد ساعات من بدء العملية العسكرية، يوم الأربعاء، ضد 78 شخصا انتقدوا الهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي، كما اعتقلت قوات الأمن 21 شخصا في إقليم ماردين، بجنوب البلاد، بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت الوكالة الرسمية أن المشتبه بهم متهمون “بإثارة الكراهية والعداء” و”القيام بحملة دعائية لتنظيم إرهابي”.
وبدأت تركيا، يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمال شرقي سوريا، أعلن عنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحت مسمى “نبع السلام”، والتي يقول إنها تستهدف عناصر “حزب العمال الكردستاني” وتنظيم “داعش”.
المصدر: وكالات