أصدرت وزارة الخارجية الايرانية بياناً بشأن المستجدات شمال سوريا واحتمال دخول القوات التركية الى الأراضي السورية، مؤكدة أنه “في حال تنفيذ مثل هذا الاجراء، فإنه سوف لن يزيل هواجس تركيا الأمنية بل سيؤدي ايضاً الى الحاق اضرار مادية وبشرية واسعة، وبناء عليه فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض اية عمليات عسكرية محتملة.” وجاء في البيان الصادر الثلاثاء، أن “وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تعتبر تواجد العسكريين الاميركيين في سوريا تواجدا غير مشروع، تعتبر قرار الولايات المتحدة الاميركي إنهاء احتلالها للاراضي السورية وسحب قواتها العسكرية من سوريا خطوة كان من المفروض ان تتم قبل هذا الوقت بكثير.”
واضاف البيان ان “الخارجية الايرانية اذ تعرب عن املها بان يتم ارساء السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة اثر الخطوة الاميركية الاخيرة، تتابع عن كثب انباء مقلقة تفيد باحتمال دخول القوات التركية الى الاراضي السورية وتعتقد بانه في حال تنفيذ مثل هذا الاجراء فانه سوف لن يزيل هواجس تركيا الامنية بل سيؤدي ايضا الى الحاق اضرار مادية وبشرية واسعة، وبناء عليه فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض اي عمليات عسكرية محتملة”. وتابع البيان أن “الجمهورية الاسلامية الايرانية تعلن استعدادها إرساء اتصالات فورية مع المسؤولين الاتراك والسوريين بهدف ازالة الهواجس القائمة عبر السبل السلمية وتؤكد أن احترام السيادة الوطنية ووحدة الاراضي السورية وكذلك اتفاقية اضنة تشكل اساساً مناسباً لمثل هذه المحادثات”.
المصدر: ارنا