أعلنت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أن 75 دولة على الأقل تستخدم بنشاط أدوات الذكاء الاصطناعي مثل التعرف على الوجوه خلال عملية المراقبة.
وتوفر شركات التكنولوجيا الصينية التي تقودها “هواوي” و”هايكفيجن” الكثير من تقنية المراقبة باستخدام الذكاء الاصطناعي للدول في جميع أنحاء العالم، بحسب دراسة استقصائية للسجلات العامة.
كما يوجد شركات رئيسية أخرى، مثل مثل NEC اليابانية وIBM الأمريكية، و”بلانتير” وCisco تزود العالم بأدوات المراقبة بالذكاء الاصطناعي.
ويتضمن التقرير مجموعة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تحتوي على بعض مكونات السلامة العامة.
وقال مؤلف التقرير، ستيفن فيلدشتاين، وهو عضو مؤسسة كارنيغي وأستاذ مشارك من جامعة بويز الحكومية: “آمل أن يطرح المواطنون أسئلة أكثر صرامة حول كيفية استخدام هذا النوع من التكنولوجيا ونوع التأثيرات التي سيتركها”.
ومشاريع متعددة مذكورة في تقرير فيلدشتاين هي أنظمة ذكية تقوم فيها حكومة بلدية بتثبيت مجموعة من أجهزة الاستشعار والكاميرات وغيرها من الأجهزة المتصلة بالإنترنت، لجمع المعلومات والتواصل مع بعضها البعض.
وقال فيلدشتاين إنه فوجئ بعدد الحكومات الديمقراطية في أوروبا وأماكن أخرى، التي تتسابق على تثبيت أدوات المراقبة بالذكاء الاصطناعي مثل التعرف على الوجوه، والضوابط الآلية للحدود وأدوات الخوارزمية للتنبؤ بموعد وقوع الجرائم.
وتعتبر شركة “هواوي” من الشركات الرائدة في توفير مثل هذه المنصات، والتي يمكن استخدامها لإدارة حركة المرور أو توفير الطاقة، ولكنها تُستخدم أيضاً بشكل متزايد في المراقبة العامة والأمن.
المصدر: اخبار الان