بمناسبة مرور أسبوع على مصاب جمهور المقاومة بوفاة سماحة الشيخ العلامة حسين كوراني (رض) ، أبّن حشد من السوريين وسط الحزن و الأسى في دمشق الشيخ كوراني، مساء أمس الأربعاء .
أقيمت مراسم التأبين خلال وقتين متتاليين بين مقامي السيدة زينب (ع) والسيدة رقية (ع) في العاصمة السورية ، بحضور حشد من العلماء، كما حضر التأبين حشود شعبية من دمشق والمقيمين فيها وزوار المقامات الشريفة.
مناقب الفقيد الجليل تصدرت منابر المتحدثين، فكان أبرز ما ذكره المتحدثون من ممثل مكتب القائد والسفير الإيراني لدى دمشق، إضافة لرجال دين عاصروا الفقيد ورافقوا مسيرته، كلام يصف مقدار العطاء وأهمية الرجل بالنسبة للمقاومة والمجاهدين.
الجانب الروحاني تصدر شخصية الشيخ كوراني طوال مسيرة الإرشاد التي أداها بين المقاومة وجمهورها والامة الاسلامية، حيث كان له اهمية كبرى في ابراز مناقب الجهاد، وكان له الفضل الكبير في التوجيه.
محاضرات كثيرة ألقاها سماحة الشيخ بالجانب الفقهي والعلمي والتثقيفي، حتى أصبحت منارات لدى طالبي الجهاد في سبيل الحق، كما قام العلامة الفقيد (رض) بتأليف العديد من الكتب الفقهية لتثقيف المسلمين في شؤون دينهم ودنياهم.
هذا كله جزء مما ذكره المؤبّنون عن الفقيد الجليل، كما تقدم الحاضرون بالعزاء للمقاومة ولجمهورها، ولسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله.
المصدر: موقع المنار