دعا مركز المصالحة الروسي في سوريا واشنطن إلى التأثير على المسلحين الواقعين تحت نفوذها في منطقة التنف، لوقف تعسفهم تجاه لاجئي مخيم الركبان، الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.
وقال رئيس المركز، اللواء أليكسي باكين: “نحث القيادة الأمريكية في منطقة التنف على ممارسة الضغط على الجماعات المسلحة التي تقع تحت نفوذها لضمان سلامة اللاجئين في الركبان، وتنظيم التوزيع العادل للمساعدات الإنسانية والإجلاء السريع للمهجرين الذين بقوا في المخيم”.
ووفقا له، فإن الأمم المتحدة وروسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وغيرها من الأطراف المعنية، يواصلون بذل كل جهد ممكن لحل الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان في منطقة التنف، مضيفا: “الوضع معقد بشكل كبير بسبب التعسف الذي يلقاه سكان المخيم من قبل الجماعات المسلحة غير الشرعية الواقعة تحت نفوذ الولايات المتحدة”.
وقال إنه بناء على المعلومات الواردة من اللاجئين، فإن مسلحين صادروا جزءا كبيرا من المساعدات الإنسانية التي تم تسليمها إلى الركبان في الأيام السابقة من قبل ممثلي الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، وتم نقلهم إلى منطقة “قوات الشهيد أحمد العبدو”، التي تقع على بعد 2.5 كم شمال مخيم اللاجئين.
وأضاف أن المسلحين فتحوا النار، في 11 سبتمبر، في أحد الأسواق في الركبان لتفريق المدنيين المطالبين بتوزيع الغذاء.
المصدر: وكالات