أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن ما تحدث به رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بشأن ضمّ غور الاْردن ومناطق من الضفة الغربية، “يشكل جريمة حرب جديدة بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه”، مشيرة إلى أن “السرطان الاستيطاني سيكون على حساب مزيد من العدوان وممارسة الاٍرهاب بهدف تهجير الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني”. وقالت الحركة في بيان صحفي لها إن “هذه السياسات نتاج صمت العالم عن الجريمة الأبشع التي تمثلت بالنكبة وإقامة الكيان “الإسرائيلي””، لافتة أن “الصمت تحول إلى تواطؤ وشراكة من بعض الدول الظالمة في كل ما يرتكبه الاحتلال من جرائم”.
وأضافت الجهاد الإسلامي في بيانها، أن “الشعب الفلسطيني لن يسمح بالتهجير مرة أخرى وسيبقى صامدا في وجه كل السياسات الباطلة التي لا تستند لأي مسوغ ولا لأي حق”، مشددة على أنه “سيبقى يقاوم المحتل الغاصب مهما بلغت التضحيات”. وأشارت إلى أن “المقاومة الفلسطينية ستبقى اللغة التي تحكم علاقتنا بهذا الكيان الطارئ وكل ما نتج عنه من إجراءات وسياسات باطلة”. وشددت في بيانها “إننا على ثقة ويقين بأن أحلام “نتنياهو” ستنتهي مع كل صرخة ثائر، وبسالة مقاوم، وصمود كل طفل وشيخ وامرأة فوق تراب هذه الارض التي لا تقبل الغزاة الغرباء الطارئين”. ودعت الجهاد الإسلامي، إلى “استمرار المقاومة وانخراط الكل الوطني في جبهة مواجهة شاملة ضد الاحتلال الصهيوني”، مطالبة بـ”التخلي عن أوهام التسوية والمفاوضات التي شكلت غطاء لنهب الأرض، والمسارعة إلى تحقيق الوحدة الوطنية”.
المصدر: فلسطين اليوم