أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

ـ اعتقلت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً يوم أمس 10 مدنيين بينهم 7 نساء من قرية دير صوان شمال بلدة شران شمال مدينة عفرين، و10 مدنيين آخرين من أهالي قرية جويق شمال غرب عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، دون معرفة الأسباب.

دير الزور:

ـ قُتلَ شخص إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يوم أمس في قرية درنج الواقعة تحت سيطرة “قسد” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– داهمت “قسد” بعض المنازل واعتقلت عدداً من الأشخاص في بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة الانتماء لداعش.
كما اعتقلت “قسد” مسلحين اثنين من داعش مساء أمس في قرية الهرموشية في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
– رفعت القوات الأمريكية المتواجدة في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، العلم الأمريكي فوق المعمل أول يوم أمس.

الحسكة:

– بدأ “مجلس رأس العين العسكري_ قسد” المشكل حديثاً بالاشتراك مع القوات الأمريكية اليوم بتسيير دورية على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا المحاذي لمنطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وضمت الدورية 4 آليات أمريكية و3 آليات لـ “مجلس رأس العين العسكري” وخرجت من قاعدة “التحالف الدولي” في قرية تل أرقم التابعة لبلدة تل حلف بريف الحسكة ذاته، واتجهت إلى تلة قرية أبو جرادة الواقعة غربي مدينة رأس العين، ومن ثم اتجهوا إلى الشريط الحدودي.
– عُثرَ على 3 أطفال مقتولين بعد أن تمت سرقة أعضائهم، حيث عثر على جثتين في محيط مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي وجثّة في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي الغربي للحسكة.
ـ واصلت “الوحدات الكردية” حفر الأنفاق والتحصينات في مدينة المالكية في أقصى ريف الحسكة الشمالي الشرقي.
– استولت “قسد” على أحد الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لـ “جاسم أحمد الجاسم” في قرية حلوة شرق مدينة القامشلي بريف الحسكة، بحجة أنها أملاك “دولة”.
– قطعت “قسد” التيار الكهربائي بشكل كامل عن قرية تل مشحن، قرب بلدة اليعربية في أقصى ريف الحسكة الشرقي، بحجة عدم دفع بعص السكان فواتير الكهرباء التي تفرضها.
– عُثرَ على لغمين اثنين زرعهما مسلحون مجهولون على ضفة نهر الخابور قرب قرية الجناه الخاضعة لسيطرة “قسد”، بريف الحسكة الجنوبي.

حماه:

– دخلَ رتل عسكري تركي “سيارات اطعام” الى نقطة المراقبة التركية التاسعة في مدينة مورك بريف حماه الشمالي.

إدلب:

– اُصيبَ الطبيب عثمان الحسن إثر تعرض سيارته لإطلاق نار خلال ذهابه من منزله في مدينة الدانا على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الشمالي إلى مدينة معرة مصرين بالريف ذاته لإجراء عمل جراحي، وبعد انزياح السيارة عن الطريق قام أفراد مجموعة مسلحة بإنزاله من السيارة وإطلاق النار على ساقه وانهالوا ضرباً عليه بالبنادق ثم قاموا بإسعافه إلى مشفى باب الهوى بريف إدلب الشمالي.

هذا وبينت ما تسمى “الجمعية الطبية السورية الأمريكية – سامز” أنه عند حوالي الساعة العاشرة من ليلة أمس استقبل مشفى باب الهوى الدكتور عثمان الحسن جريحاً، وقد عرّف أفراد المجموعة المسلحة التي اقتادت الطبيب إلى المشفى أنفسهم بأنهم من “القوة الأمنية” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، وبعد ساعة من العلاج اقتحمت “القوة الأمنية” غرفة العمليات رغم تحذيرات الكادر الطبي أن الطبيب المصاب ما زال تحت العلاج، وقاموا باعتقاله بكل شراسة واقتياده إلى مكان غير معلوم، وإعادته بعد ساعات من هذا الخطف إلى المشفى.
وقالت الجمعية: “في حين تنشغل الكوادر الإنسانية عموماً والطبية خصوصاً بالاستجابة الإنسانية، فإن تعرضها لانتهاكات أمنية من هذا النوع يشكل عائقاً كبيراً جداً أمام استمرار الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهلنا في شمال غرب سوريا”.
من جهتها سارعت “هيئة تحرير الشام” في إصدار بيان توضيحي لتفاصيل الحادثة، أقرّت فيه بمسؤوليتها عن الحادثة، ولكنها بررت ذلك بأنها اشتبهت بسيارة الطبيب مع سيارة خاطفين لأحد الأشخاص قرب مدينة الدانا.
وأضافت “الهيئة” أن الطبيب وأثناء نقله للمشفى تعرض لبعض الإساءة من قبل أحد مسلحي “الهيئة” -الذي كان يظن أنه أحد أفراد خلية الخطف-، وبعدها بساعات تم إخلاء سبيل الطبيب عثمان الحسن بعد التعرف عليه من قبل عدة جهات وتأكيد أنه لا علاقة له بالحادثة.

درعا:

– أُصيبَ 4 عسكريين بجروح اليوم جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون بمنطقة زيزون بريف درعا الغربي.

المشهد العام:

محليّاً:

– كشف “مصدر” لتنسيقيات المسلحين، حقيقة الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول قرب اندماج كل من “الحكومة المؤقتة” التابعة لـ “الائتلاف المعارض”، و”حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” في جسم واحد.
وأشار “المصدر” إلى أن وفدٌ من “الائتلاف” أجاب عن سؤال حول حقيقة دمج حكومتي “الإنقاذ” و”المؤقتة” معاً، حيث نفى الوفد أيّ مباحثات بهذا الخصوص، كما شدد على أن “الحكومة المؤقتة” ستدخل إلى جميع المناطق التي تستطيع الوصول إليها بما فيها إدلب.

– اندلع خلاف على المعرفات الرسمية في قناة “تلغرام”، بين “الشرعي” السابق في “هيئة تحرير الشام” المدعو “عبد الله المحيسني” (سعودي الجنسية)، وشخصيات تابعة لـ “الهيئة” على خلفية المظاهرات التي تشهدها مناطق في ريف إدلب ضد “هيئة تحرير الشام”.
ونشر المدعو “المحيسني” على قناته الرسمية رسالة مختصرها تأييد المتظاهرين الذين خرجوا في مدن وبلدات سراقب ومعرة النعمان وأريحا والأتارب وكفرتخاريم للتنديد بتجاوزات “هيئة تحرير الشام” وقتالها السابق لـ “فصائل المعارضة” بهدف حلها، والتساقط السريع لمدن وبلدات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي خلال الأشهر الماضية بيد الجيش السوري.
وطالب “المحيسني” مسؤولي الفصائل المسلحة بـ “عزل أنفسهم والتنحي لإفساح المجال للدماء الجديدة”، مبرراً للمتظاهرين المدنيين غضبهم نظراً لخسائرهم وصعوبة الوضع الحالي، حيث لم يبق من المناطق تحت سيطرة “فصائل المعارضة” سوى 8 بالمئة من مساحة سوريا.
الرد على المدعو “عبد الله المحيسني” جاء من عضو ما يسمى “مجلس الشورى” في “الهيئة” المدعو “أبو ماريا القحطاني” (عراقي الجنسية ومسؤول سابق في داعش بالعراق قبل قدومه إلى سوريا)، الذي نشر على قناته في “تلغرام” هو وزميله في “المجلس” المدعو “مظهر الويس”، الذي وصف “المحيسني” بالثعلب، بينما طالبه “القحطاني” بالنظر إلى إنجازاته قبل التعليق على الآخرين.
وردود “القحطاني” و”الويس” دفعت بـ “المحيسني” للرفع من حدة الخطاب حيث نشر على قناته عدة تجاوزات ارتكبها “القحطاني” مثل “التقلب في تكفير الفصائل” وإصدار الفتاوي بقتل مسلحي “فصائل المعارضة” ووصفهم بالمفسدين، وتحريض المدنيين على عدم المشاركة والتبرع لحملة الخندق التي بدأها “المحيسني” لتحصين المناطق التي سقط معظمها جنوبي إدلب وشمالي حماة.
من جهته عاب “القحطاني” على “المحيسني” وقوفه في صف المتظاهرين الذين وصفهم بـ “المنافقين” الذين يعترضون على تصرفات “هيئة تحرير الشام” فقط عند خسارة المناطق، على حد ذكره.

ـ نفت ما تسمى “الإدارة الذاتية الكردية” في شمال شرق سوريا الأنباء الصادرة عن إدارة “قناة كردستان 24” حول إيقاف عمل القناة في مناطق شمال وشرق سوريا.

دولياً:

– قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبيزيا، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة إن “روسيا تتفهم شواغل تركيا الأمنية الناجمة عن تواجد جماعات إرهابية شمالي سوريا”.
وأضاف نيبيزيا رداً على أسئلة صحفيين بشأن الخطة التركية الخاصة بإنشاء “منطقة آمنة” شمالي سوريا أننا “ندرك أن أنقرة حريصة على ألا تهاجمها الجماعات الإرهابية المتواجدة هناك، لكن ذلك لا ينبغي أن يكون سبباً في تجاهل مصالح الأكراد”.
ونفى السفير الروسي وجود أي توتر بين روسيا والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي أنشأ الشهر الماضي لجنة تحقيق في هجمات استهدفت منشآت طبية تدعمها المنظمة الدولية شمال غربي سوريا.
وقال نيبيزيا: “لا يوجد أي توتر بيننا وبين الأمين العام بشأن تلك اللجنة، خاصة وأننا كشفنا في جلسات عديدة لمجلس الأمن عدم صحة اتهام الجيشين الروسي والسوري باستهداف تلك المنشآت في إدلب”.

– قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع نظيره اليوناني كرياكوس ميكوتاكيس، يوم أمس إن أكثر من 4 ملايين سوري يعيشون كلاجئين خارج بلادهم، وأن الغالبية العظمى منهم موجودون في تركيا.
وأضاف روته أنه “لا نستطيع القول إن تركيا في الوقت الراهن لا تفعل شيئًا تجاه اللاجئين السوريين.. علينا جميعًا القيام بعملنا وأداء واجباتنا فنحن بحاجة إلى بعضنا البعض”.
ولفت أن اللاجئين السوريين لا يعيشون في المخيمات الموجودة داخل الحدود السورية وجنوبي تركيا فقط، بل يعيشون أيضًا داخل المجتمع التركي.
وأكّد روته على ضرورة التضامن مع البلدان الأوروبية التي تواجه صعوبات فيما يتعلق بالهجرة، مشيراً أن معظم البلدان الأوروبية لا تريد تقاسم الأعباء في موضوع الهجرة.
من جهته، شدد رئيس الوزراء اليوناني، على ضرورة تهيئة الظروف الإنسانية للراغبين في البقاء بتركيا، داعياً البلدان الأوروبية إلى التضامن مع بلاده.
وقال إننا “اتخذنا بالفعل العديد من الخطوات لمنع عبور المهاجرين غير النظاميين إلى الجزر اليونانية. وقامت أوروبا بحماية الحدود اليونانية لأن هذه الحدود هي أيضاً حدود أوروبا”.

المصدر: الاعلام الحربي