باركت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان”، في بيان، “العملية الجريئة والنوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية، واستهدفت ناقلة جند إسرائيلية في مستعمرة أفيفيم على الحدود مع فلسطين المحتلة بصواريخ كورنيت، ما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح من فيها”.
أضافت: “انتهى الزمن الذي كان فيه العدو الصهيوني يصول ويجول ويعربد ويقتل ويدمر، وأتى زمن الرد والعزة والكرامة، هذا الزمن العنفواني الذي استطاعت فيه المقاومة ورجالها الأبطال الأشاوس شل قدرة العدو وإجباره على التراجع والتقهقر والهرب من مواقعه على الحدود لمسافة عدة كيلو مترات”.
وختمت: “إن هذه العملية تمثل اليوم الإنجاز الحقيقي والوعد الصادق الذي وعده سيد المقاومة، ما يثبت معادلة توازن الردع ومنع اختراق وتجاوز قواعد الاشتباك الذي يسعى العدو الصهيوني إلى نقضه وتغييره، لذا فإن هذه العملية وهذا الرد البطولي يمثلان قوة للبنان وعنفوانا لشعبه ولكل العرب والمسلمين حتى يعلم العدو ويعلم العالم أجمع أن دماء شبابنا وأرواحهم ليست رخيصة، وأن أرضنا ليست مستباحة “وإن عدتم عدنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام