توقع تقرير لمكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي ارتفاع عجز الموازنة الفيدرالية إلى أكثر من تريليون دولار خلال السنة المالية المقبلة، والتي تبدأ في أول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
أبرز توقعات مكتب الميزانية في الكونغرس:
• توقعات العجز للعام المقبل تقدر بـ 63 مليار دولار، وارتفاع توقعات العجز التراكمي للعقد القادم بمقدار 809 مليارات دولار.
• تأتي توقعات ارتفاع العجز، رغم خفض تقديرات معدلات الفائدة، ورفع توقعات النمو الاقتصادي على المدى القريب.
• يتوقع وصول العجز في السنة المالية الحالية إلى 960 مليار دولار.
• اتفاق الميزانية الذي جرى توقيعه وأصبح قانونا ساريا في وقت سابق من هذا الشهر، سيزيد العجز بمقدار 1.7 تريليون دولار على مدى العقد المقبل.
• زيادة الإنفاق على الإغاثة في حالات الكوارث وأمن الحدود ستضيف 255 مليار دولار للعجز.
• نمو الاقتصاد سوف يتباطأ لينخفض من 2.3٪ هذا العام إلى 1.8٪ في المتوسط خلال السنوات الأربع المقبلة.
• هذا الافتراض يعكس تباطؤ النمو في الإنفاق الاستهلاكي والمشتريات الحكومية، وكذلك تأثير السياسات التجارية على الاستثمار التجاري.
• سيظل معدل البطالة قريبا من مستواه الحالي البالغ 3.7٪ حتى نهاية عام 2020، قبل أن يرتفع إلى 4.6٪ بحلول نهاية عام 2023.
تصريحات فيليب سواغل، مدير مكتب الميزانية في الكونغرس:
• التوقعات بشأن الوضع المالي للبلاد تمثل تحديا، فالدين الفيدرالي، الذي هو بالفعل مرتفع بالمعايير التاريخية، يسير في مسار غير مستدام.
• الدين الفيدرالي سيرتفع بشكل أكبر بعد العقد المقبل بسبب ارتفاع عدد السكان في سن الشيخوخة، وارتفاع الإنفاق على الرعاية الصحية.
• من أجل إعادة البلاد إلى مسار مستدام ومتوازن، سيتعين على المشرعين زيادة الضرائب أو خفض الإنفاق أو الجمع بين الأسلوبين.
خلفيات:
• هذه التوقعات تأتي مع الأخذ في الاعتبار صفقة الميزانية الضخمة التي توصل إليها الرئيس دونالد ترمب والكونغرس هذا الصيف.
• يأتي هذا العجز البالغ تريليون دولار رغم تعهد ترمب أثناء ترشحه للرئاسة بأنه لن يضبط الميزانية فحسب، بل سيسدد الدين الوطني بأكمله.
المصدر: اسوشيتد برس