رأى رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الموسوي أن ما نُقل عن لسان وزير خارجية أوروبي من مواقف حول فتح ممرات إنسانية للإرهابييّن المحاصرين في حلب، مواقف مجحفة وظالمة، لأنه يتجاهل المناطق والبلدات المظلومة التي ما تزال تعيش حصاراً كارثياً منذ أن فرض الغرب الأميركي والأوروبي حرباً ضروساً على سوريا تحت عناوين إصلاحيّة وديمقراطيّة، كانت الغاية منها تدميريّة تمحق البشر والأثر.. واعتبر انه كان الأجدر بهذا الوزير أن يلتفت الى حصار كفريا والفوعا وقبلهما مدينتي نبُّل والزهراء ومعظم الجغرافيا السورية..
اضاف نذِّكر السيد الوزير أن إعترافات السجين الألماني هاري سارفو الذي كان يقاتل إلى جانب التكفيرييّن في سوريا تؤكد أن داعش وأخواتها خطر يتهدد الإنسانية جمعاء وأن استخباراتها ما زالت تعمل في الجغرافيا الأوروبيّة من أجل ضربها وغزوها بالعمليات الإنغماسية ، ما يحتّم على العقلاء في أوروبا أن يعيدوا النظر بسياساتهم الخاطئة الظالمة بحق شعوب منطقتنا..
واذ ثمِّن المواقف المنقولة عن رئيس وزراء أوروبي سابق الدّاعية إلى دعم الجيش السوري وحزب الله في محاربتهما للإرهاب التكفيري اضاف نطلب أيضا ممّن هو في سُدة السلطة الآن أن يطلق مثل هذه المواقف الواعية حتى لا تبقى الدول ذات السيادة تائهة أو تابعة للإدارة الأميركية أم الإرهاب في هذا العالم.