جابت مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال عصر اليوم الإثنين شوارع مدينة رام الله، وسط حضور أهالي الأسرى الذين طالبوا بتفاعل أكبر مع قضيتهم.

وحمل المشاركون في المسيرة صور الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وسط هتافات تدعو للعمل على الأفراج عنهم ومزيد من التضامن مع قضيتهم وقضايا الأسرى ككل في سجون الاحتلال.

ويواصل سبعة أسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات متفاوتة، على رأسهم وأقدمهم في الأضراب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جعفر عز الدين من بلدة عرابة في جنين الذي أكمل يومه 29 في الإضراب، والقيادي الحمساوي جمال الطويل من مدينة البيرة، والأسير أحمد زهران من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، والأسيرين حمد نضال أبو عكر ومصطفى الحسنات من مخيم الدهيشة والأسير حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس شرق القدس، والأسير حسن الزغاري من مخيم الدهيشة.

من جانبه قال والد الأسير حذيفة حلبية المضرب عن الطعام منذ 15 يوما إن ما بطالب به هو وأهالي الأسرى المضربين عن الطعام مزيدا من الالتفاف للخطوة التي أتخذها أبنائهم ضد الإضراب الإداري ومعركتهم التي يخوضوها في السجون.

وتابع حلبية الوالد:” ندعو الله أن يصبرهم في معركتهم، ونطالب كل فلسطين بدعمهم”. الأسير حذيفة معتقل منذ حزيران 2018 بدون أيه تهمة وفقا لما يسمى بالإضراب الإداري، متجدد لمرتين حتى الأن، وهو ما دفعه إلى الإضراب خاصة بعد أن زرقه الله بطفلته الأولى أثناء اعتقاله.

وطالب الوالد المؤسسات الحقوقية والطبية الدولية والمحلية العمل على مساندة الأسرى المضربين بشكل عاجل وجدي.

من جانبه قال الشيخ خضر عدنان، صاحبة التجربة الأكبر في الإضرابات المفتوحة عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، إن المشاركة في هذه الفعاليات هي التحام الشارع مع الأسرى في معركتهم العادلة ضد السجان.

وقال عدنان أن الأسرى بإعلانهم الإضراب عن الطعام في السجون إنما يعلنون أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

وطالب عدنان بوقفة أسناد لكسر الصمت في رام الله وباقي المدن الفلسطينية مع الأسرى الذين “يدافعون بإضرابهم عن شرف هذه الأمة والكل الفلسطيني ومن يحمل رايات الجهاد المقاومة”.

المصدر: فلسطين اليوم