شددت حركة الأمة في بيان لها على “أن حضور ذكرى حرب تموز 2006، التي أرادها العدو وحماته الأميركيون والغربيون وحلفاؤه الداخليون والعرب أن تشكل بداية حقيقية للعصر الصهيوني في المنطقة، شكلت بداية مشرقة لعصر المقاومة والانتصارات، ووضعت نقطة البداية الحقيقية، لتأكيد سيد المقاومة أن عصر الهزائم قد ولى وبدأ عصر الانتصارات”.
ولفتت الحركة إلى “أن الانتصار النوعي والمجيد الذي حققته المقاومة الإسلامية الباسلة قبل 13 عاما، على العدو الصهيوني وحلفائه وحماته، كان إيذانا لبداية جديدة في حياة الأمة عنوانه الكرامة والصمود والتحدي والتصدي وهزيمة العدوان”.
وشددت على “أن حلف المقاومة والممانعة الذي حقق في العقدين الأخيرين الانتصارات الهامة على الأعداء في مختلف ميادين المواجهات، سيصنع مزيدا من الصمود والانتصارات، وما النصر إلا صبر ساعة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام