كتب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان، عبر “تويتر”، ما يلي: “ليس دفاعا عن الأمير فيصل ابن الشريف الحسين وكيف وصل الى دمشق في الصراع بين السيوف الاستعمارية إنكليزية كانت أم فرنسية، الذي عبر عنه وليد جنبلاط في الشعر التافه والسخيف الذي ذكر. انما احقاقا للحق وعدم تزوير التاريخ نقول ما يلي:
ان الحكومة العربية الاولى التي اعلنها فيصل من ارض دمشق العامرة والذي دافع عنها بالدم المقدس وزير الدفاع العربي العماد يوسف العظمة في وجه الاستعمار الفرنسي، والثورات التي تتالت وأهمها ثورة أهلنا الأشاوس الأكارم بني معروف في جبل العرب بقيادة البطل سلطان باشا الأطرش، هي التي يجب ان تذكر. واذا كان الامير فيصل وصل بالقطار من ارض الحجاز الى دمشق بحماية السيف الاستعماري الانكليزي، فإن غيره أسس إقطاعه السياسي بالتمرجح بين الايادي في صراع قناصل الاستعمار الفرنسي والانكليزي في الغرف والصالونات، وكانوا أكثر الناس easy مع المستعمرين الأجانب حتى يومنا هذا وحالهم حال مع الاستعمار الاميركي الجديد. ونقطة على أول السطر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام