دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاستنفار في يوم القدس العالمي، الذي يصادف يوم الجمعة المقبل، مشددة على ضرورة أن تتحرك الشعوب العربية والمسلمة في كافة أنحاء العالم لحماية تاريخ القدس وهويتها.
وقال عضو القيادة السياسية في حركة الجهاد الاسلامي حميل عليان، اليوم الثلاثاء “القدس هي قلب فلسطين والعروبة والإسلام، وسندافع عنها بكل ما نملك، رغم أننا ندرك ضراوة المعركة بين الفلسطينيين ومعهم عمقهم العربي والإسلام الذين يملكون كامل الحق التاريخي والقرآني والواقعي في القدس وبين منظومة الشر العالمية التي تتزعمها امريكا واسرائيل”.
وأضاف “رباطنا مقاومة، اعتكافنا مقاومة، فتح مصلى الرحمة مقاومة، ازالة الكاميرات من بوابات الاقصى مقاومة بقاؤنا صامدين في الاقصى مقاومة، ولن تنفع كل هذه القرارات والوعود التي تصدر من ترامب حول القدس ولن يؤثر في عزيمتنا بلادة بعض الزعامات العربية التي تصر على التطبيع والشرعنة للعدو بالتزامن مع المؤامرة الكونية على القدس”.
وأكد عليان على أن استعادة القدس لن يتم الا بالمواجهة والمقاومة، وأن كل خيارات التسوية والتطبيع والشرعنة التي يمارسها البعض هنا وهناك لن تعيد القدس،و القضاء على المشروع الصهيوني لن يتم الا من خلال تحرير الاقصى.
وزاد بالقول “إن القدس هي فرصة مهمة للأمة العربية والإسلامية للتوحد واستنفار كل الطاقات ولحماية المنطقة التي ستنهار بدون القدس”.
وشدد عليان على ضرورة أن تكون الجمعة القادمة يوما لخروج عشرات الملايين من العرب والمسلمين وأحرار العالم لحماية تاريخ القدس وهويتها الإسلامية وليؤكدوا أن لا مكان ولاحق للعدو الصهيوني على هذه الارض وان كل الوعود والقرارات التي يصدرها ترامب لن تغير من حقائق التاريخ والواقع شيئا.
وأوضح أن خروج مئات الآلاف بيوم القدس العالمي في مسيرات العودة هو نصرة لله ورسوله ولأولى القبلتين، مضيفا: فلتكن الجمعة القادمة يوم الضفة الغربية بالتوجه صوب القدس والتظاهر أمام الحواجز بالآلاف لإجهاض المؤامرة على القدس.
المصدر: فلسطين اليوم