أبرق رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي مهنئا بعيد الجيش، وعبر عن تقديره “للدور الوطني الذي يضطلع به الجيش دفاعا عن لبنان وتثبيتا لوحدته وصونا لأمنه واستقراره”.
وقال “إن التحديات الإرهابية التي تعصف بكل المنطقة، تضع لبنان أيضا هدفا مباشرا للأعمال الإرهابية، لكن بلدنا في عين العاصفة، منذ عشية عدوان تموز “الإسرائيلي” في العام 2006، وأحد أبرز أهداف العدوان الإسرائيلي تدمير لبنان وضرب وحدته وإسقاط مكامن قوته، وفرض الشروط “الإسرائيلية” عليه”. واعتبر ان “تصدي الجيش ومعه الشعب والمقاومة للعدوان “الاسرائيلي” في العام 2006، وتشكل المعادلة الثلاثية الذهبية، حميا لبنان واللبنانيين من وباء الإرهاب “الإسرائيلي” المنظم”.
وأشاد بقيادة العماد قهوجي وما “حققه الجيش من إنجازات استثنائية بإمكانات متواضعة، تمثلت بكشف عشرات الشبكات والخلايا الإرهابية وتفكيكها واعتقالها قبل أن تتمكن من تنفيذ جرائمها الإرهابية”.
وإذ اشار إلى أن “الجيش صان وحدة لبنان”، أكد “الوقوف الى جانبه ورفع الصوت عاليا من أجل تسليحه بأحدث الأسلحة، وتوفير كل الإمكانات له لتمكينه من مضاعفة جهوده في الدفاع عن لبنان وجبه الأخطار والتحديات”.
كذلك ابرق حردان إلى الرئيس السوري بشار الاسد بصفته القائد العام للجيش والقوات المسلحة مهنئا بعيد الجيش السوري، مشيدا ب”مواقفه وقيادته الحكيمة والشجاعة في مواجهة الارهاب”، وقال: “ثقتنا كبيرة بالجيش السوري وبقدرته على إعادة الأمن والاستقرار إلى كل المناطق السورية، وصون وحدة سوريا في مواجهة مشاريع التفتيت والتقسيم”.واشار إلى أن “سوريا دفعت أثمانا باهظة نتجية مواقفها القومية، وهي الآن تتجاوز مرحلة الامتحانات الصعبة، وتدخل مرحلة الانتصارات الحاسمة”.
وختم”ان هذا العصر هو عصر انتصار الجيوش التي لها عقيدة وتدافع عن أرضها وشعبها، وعصر هزيمة الارهاب المتشكل من مجموعات تمارس أبشع جرائم الإرهاب في حق شعبنا”.