تم اليوم التوقيع على اتفاقية تعاون علمي بين مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، في مبنى الادارة المركزية للمصلحة، في حضور رئيس مجلس الإدارة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني الدكتور سامي علوية، المدير العام لمصلحة الأبحاث العلمية الزراعية الدكتور ميشال افرام ورؤساء الاقسام والموظفين.
علوية
بداية، النشيد الوطني ثم كلمة ترحيبية لغسان جبران، بعدها ألقى علوية كلمة قال فيها: “إن جهودنا دائما ناقصة، لذا يتم التعاون مع الدكتور افرام، لأننا نحن نكمل بعضنا، ومستمرون في التعاون مع المؤسسات الأخرى”.
وأعلن “ان توقيع هذه الاتفاقية اليوم مع مصلحة الأبحاث تنكر تهمة الهدر في المؤسسات العامة، لان هذه المؤسسات تعمل بكل جهد، وان التجربة في العمل المؤسساتي واليومي واضحة، ولن نقبل بأن نخسر فلسا من مستحقات الموظفين”.
وقال علوية: “ما يجمعنا هو التكامل، خصوصا في المسائل المتعلقة بمساعدة المزراعين وترشيدهم، ومصلحة الليطاني معنية بهذا الموضوع ولديها حقول تجارب زراعية في الري وغيرها، وما يجمعنا قانون 63 لمكافحة التسرب الزراعي، كما نحيي الدكتور افرام على هذه المختبرات الموجودة لشفافيتها وحياديتها وحرفيتها، فنحن نتكامل مع بعضنا من أجل المصلحة العامة”.
افرام
من جهته، قال الدكتور افرام: “يشرفني اليوم أن نوقع هذه الإتفاقية وهي بادرة طيبة يستفيد منها المواطن. نحن نتكامل مع بعضنا في هاتين المؤسستين في بلد أهدافه مشتركة. نعمل بشكل علمي وسيكون لنا مشاريع مشتركة، مشيرا الى ان لدينا في المؤسسة 120 مختبرا”.
وعلى صعيد آخر، رفض افرام المس في حقوق الموظفين.
بعدها، تم التوقيع على الاتفاقية.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام