وصل بعد ظهر الاثنين 147 لاجئا من مدينة مصراتة في ليبيا إلى مطار براتيكا دي ماري العسكري القريب من روما.
وتتألف مجموعة اللاجئين وفق وزارة الداخلية الايطالية، من 87 رجلا و60 امرأة و68 قاصرا، والعدد الأكبر منهم (69 شخصا) من اريتريا، يليهم الصوماليون (62)، بالإضافة إلى ستة سودانيين وخمسة سوريين وخمسة إثيوبيين.
ورحب المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي في بيان بعملية “الإجلاء التي توفر الأمن لأشخاص واجهوا مخاطر وتهديدات محدقة في ليبيا”.
وإيطاليا هي “أول بلد” يستقبل أشخاص تم إجلاؤهم من ليبيا منذ بدء المعارك في هذا البلد قبل ثلاثة أسابيع.
وأضاف غراندي “الأساسي الآن هو أن تقوم دول أخرى بمبادرات سخية، عبر توفيرها فرصا لإجلاء مهاجرين عالقين في هذا النزاع”.
وبحسب بيان للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فان “آلاف المهاجرين واللاجئين لا يزالون مسجونين في مراكز احتجاز، حيث يعيشون، حتى قبل النزاع، في ظروف مأساوية”.
وأضاف البيان “في الوقت الحالي، هناك أكثر من 3300 شخص في وضع خطر وعالقين في مراكز احتجاز قريبة من المعارك”.
ومنذ بدء المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عمليات الإجلاء في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، أجلي 3612 شخصا في وضع هش من ليبيا، أرسل 2782 منهم إلى النيجر و561 إلى إيطاليا مع احتساب المجموعة التي أرسلت اليوم، ونحو 269 إلى مركز عبور في رومانيا، بحسب ما أكدت المفوضية في روما.
ووفق المفوضية، يبقى 342 شخصا في وضع هش داخل مركز نقل تابع لها في طرابلس.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية