أكد وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف الرغبة في حل مشاكل سوریا عبر الحوار خاصة بین دول المنطقة، معرباً عن الأمل بالمساعدة في معالجة مشاكل المنطقة. وفور وصوله الى انقرة قادماً من دمشق مساء الثلاثاء، استعرض ظریف في تصریح صحفي نتائج لقاءاته ومحادثاته مع كبار المسؤولین في سوریا التي بدأ جولته بها. واوضح أن لقاءه الرئيس الاسد “كان ممتازاً”، حيث جرى البحث حول مسيرة محادثات آستانا والتعاون الثنائي خاصة نتائج زيارته الى طهران وزيارة النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري الى دمشق والاتفاقيات الحاصلة وكيفية تفعيل هذه الاتفاقيات.
وقال إنه “تم التوصل الى تنسيقات جيدة حول الاجتماع القادم لمسيرة آستانا وكذلك التعاون في اطار منظمة الامم المتحدة للوصول الى الحل السياسي لسوريا.” وأضاف “لقد كانت لنا محادثات جیدة حول الوضع في شرق الفرات وادلب المقلقتین وضرورة خروج القوات الاجنبیة من سوریا وانهاء تواجد الارهابیین فيها”، موضحاً أنه سیتم خلال الزیارة الى تركیا بحث العلاقات الثنائیة والقضایا الاقلیمیة ومنها سوریا وشمال افریقیا. وصرّح أنه “سیجري البحث في قضایا التعاون الاقتصادي والسیاسي ومتابعة القرارات المتخذة في اجتماعات اللجنة العلیا للعلاقات بین البلدین والتي تعقد على مستوى الرؤساء حیث ان وزیري الخارجیة مكلفان بمتابعتها.
وفیما ان كانت هنالك علاقة بین الزیارتین الى سوریا وتركیا قال، “اننا نرغب بحل مشاكل سوریا عبر الحوار خاصة بین دول المنطقة ونأمل أن نتمكن من المساعدة في معالجة مشاكل المنطقة”. وكان وزیر الخارجیة الایراني قد وصل الى دمشق صباح الثلاثاء والتقى الرئیس بشار الأسد ورئیس الوزراء عادل خمیس ووزیر الخارجیة ولید المعلم، حیث بحث معهم سبل تطویر التعاون الثنائي وأهم القضایا الاقلیمیة والدولیة ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: وكالة أنباء فارس