في خطوةٍ تصعيديةٍ تهددُ امنَ واستقرارَ المِنطقة، أدرجت الإدارةُ الاميركيةُ الحرسَ الثوريَ الإيرانيَ على لائحةِ المنظماتِ الإرهابية، ودعا وزيرُ الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المصارفَ الأجنبيةَ إلى قطعِ أيِ عَلاقةٍ لها بالحرس.
وبررَ بومبيو القرارَ بذريعةِ أن الحرسَ الثوريَ يقومُ بدعمِ من وَصَفَهُمُ بالإرهابيينَ في فِلَسطينَ ولبنانَ والعراق، وتورُطِهِ في ملفاتِ فسادٍ في ايرانَ على حدِ تعبيره، معتبراً أن التصنيفَ الجديدَ يَزيدُ من خطورةِ من يتعاملُ مع ايرانَ تجارياً، ويَزيدُ الضغطَ والحِصارَ على طهران، وذكرَ أنَ واشنطن لم تعُد تحتملُ ما سماه الصعود المتزايد لحزبِ الله في المِنطقة.
ورداً على القرارِ الأمريكي أعلنت طهرانُ عن القواتِ الأمريكيةِ الموجودةِ في غربِ اسيا على اللائحةِ الايرانية للمنظماتِ إلارهابية.
وقد وافقَ المجلسُ الأعلى للأمنِ القومي الإيراني على اقتراحٍ قدمهُ وزيرُ الخارجية محمد جواد ظريف إلى رئيسِ الجمهورية الشيخ حسن روحاني ينُصُ على تصنيفِ القواتِ الأميركية العاملة في الشرقِ الأوسط وآسيا الوسطى والقرنِ الإفريقي في قائمةِ الجماعاتِ التي تعتبرُها إيرانُ إرهابية. وذكرَ ظريفُ في رسالتهِ اَنَ التصنيفَ يتِمُ بناءً لقانونِ التصدي لانتهاكاتِ حقوقِ الانسانِ والاجراءاتِ الارهابيةِ الامريكيةِ في المِنطقة.
المصدر: قناة المنار
