أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ان “لبنان يتطلع الى التنسيق الكامل مع الامم المتحدة لمواجهة التحديات الراهنة ولاسيما مسألة عودة النازحين السوريين من لبنان الى بلادهم، وكذلك في مجال دعم الخطة الاقتصادية والاصلاحات التي سوف يعتمدها في اطار عملية النهوض الاقتصادي التي تركز على تفعيل قطاعات الإنتاج”.
وأشار الرئيس عون خلال استقباله نائبة الامين العام للامم المتحدة أمينة محمد خلال الاثنين في قصر بعبدا الى “وجود مشاريع عدة يتم درسها حاليا للانطلاق في تنفيذها بعد اقرار الموازنة، منوها بما تقدمه الامم المتحدة من تعاون في هذا المجال، ولفت الى أن “ملف النازحين السوريين يلقي بثقله على الواقعين الاقتصادي والاجتماعي في لبنان”.
واعتبر الرئيس عون ان “المجتمع الدولي لا يبدي حماسة لتسهيل عودة النازحين الذين قدم لهم لبنان الاهتمام والرعاية يوم كانت الحرب مستقرة في سوريا، لكن الوضع الامني اختلف اليوم، ولا بد من عودة النازحين الى ديارهم”.
من جهة ثانية، أكد الرئيس عون “العمل على إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجه لبنان حاليا”، ولفت إلى “أهمية الاصلاحات التي ستتحقق واستمرار عملية مكافحة الفساد”، داعيا “اللبنانيين إلى المساعدة في انجاحها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
