تظاهر البحرينيون رفضا لخطوات التطبيع مع العدو الصهيوني التي تنتهجها الأنظمة الخليجية ورفضا لدعوة وفد صهيوني للمشاركة في مؤتمر ريادة الاعمال الذي سيعقد في العاصمة البحرينية بمشاركة عشرات الصهاينة.
وتواصلت اصوات التنديد لخطوة التطبيع البحرينية، فقد عبر العلامة السيد عبدالله الغريفي عن رفضه للخطوة وقال خلال كلمة الجمعة في جامع الإمام الصادق (ع) في المنامة أن أنظمة المسلمين وشعوباً تتحمل مسؤوليَّة كبرى في الحِفاظ على هُويَّة المسجد الأقصى، والدِّفاع عنه في مواجهة كلِّ محاولات التَّهويد، والعبثِ، والإساءةِ، والهيمنة.
وتسائل السيد الغريفي عن دورالمسلمون في الدِّفاع عن الأقصى الشَّريف في مواجهة كلِّ الأخطار التي تهدِّد هُويَّته، وهُويَّة القُدس، وهُويَة كلِّ فلسطين؟
وقال:” إنَّ أيَّة خطوة تشكِّل تمكينًا وتقوية للوجود الصَّهيونيِّ هي خطوة مرفوضة دينيًّا، ووطنيًّا، وشعبيًّا”.
واضاف”فما نتمناه على أنظمتنا السِّياسيَّة، وعلى كلِّ جماهيرنا الإسلاميَّة والعربيَّة أنْ تبقى وفِيَّةً كلَّ الوفاء لقضيَّة المسلمين الكبرى، قضيَّة فلسطين. وإنَّ أيَّ تفريط سوف تكون له تبعاتُه، ومسؤوليَّاتُه الخطيرة جدًّا”.
وبدوره قال أمين عام جمعية وعد السابق رضي الموسوي إن” موقف الشعب البحريني واضح، الشعب البحريني مواقفه صلبة مع القضية الفلسطينية وهو مستمر في تقديم كل أشكال الدعم والتضامن مع هذا الشعب الذي ناضل من أجل تحقيق أهدافه المشروعة في تحرير أرضه واقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، واعتقد ان الشعب البحريني اليوم هو متضامن أكثر وذلك ما تشهده القضية من محاولة تصفية خاصة مع المشروع القادم المسمى صفقة القرن”.
المصدر: موقع المنار