ندد رئيس “تكتل نواب بعلبك الهرمل” النائب حسين الموسوي، في ما ارتكبه تكفيريو الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى وذباحوه”، واعتبرها “جريمة موصوفة يندى لها جبين الإنسانية، ما يشير إلى أن هؤلاء وداعميهم ومموليهم هم مفسدون في الأرض وموغلون في الإفساد، يقتلون من أجل القتل، وسلوكياتهم هذه ومساعي تخريبهم تريدها الإدارة الأميركية ويعمل لها العدو الصهيوني”.
وأضاف “هذه التيارات أخذت على عاتقها نشر ثقافة الذبح والقتل بين المسلمين والمسيحيين ومسالمة الصهاينة المجرمين، فهي تستهدف إلغاء ما يجمع بين الإنسان وأخيه الإنسان وكل المشتركات بين أبناء الوطن الواحد، وهذا يكشف الثقافة الظلامية لتيارات الإلغاء والإجرام والقتل، ويظهر بوضوح الإستهدافات الأخيرة لما يجري في منطقتنا ويراد إستجلابه إلى لبنان والذي تتحمل مسؤوليته أميركا وكل الجهات الداعمة للفوضى في بلادنا”.
وختم “ان ما يحصل في منطقتنا، يستوجب الإقرار من الجميع بأن الخطر التكفيري بكل ألوانه وتنوعاته وبناه الفكرية، يتهدد العالم والإنسانية بأسرها، لأننا بإزاء طاعون معد، إن قعد العالم عن مواجهته، فسوف يفتك بالجميع، وهذا يتطلب القيام بثورة ثقافية شاملة تقدم الإسلام بصورته المشرقة الرحيمة، ويتطلب، ليس حملة ضد جرائم التكفيريين فحسب، بل وضع إستراتيجية على مستوى عالمنا الإسلامي والعالم الحر ضد هذه العقلية والسيكولوجية التكفيرية تفضي إلى إستئصال هؤلاء من على وجه الأرض”.