رأى لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع في بيان أن “ذكرى الوحدة بين القطرين الشقيقين مصر وسوريا تعود لتجدد الامل لدى شعبنا العربي بالسير على نهج الوحدة، ولتشعل الحنين الى زمن العزة والكرامة القومية، في حين تعيش امتنا العربية في قاع الانحطاط والشقاق وانفصام الهوية التي كرسها الانفصال بأخطائه المشؤومة، حتى غدت بلادنا العربية اسيرة الكيانية المنغلقة على الذات، مستسلمة لمثالب المذهبية والطائفية القاتلة، غارقة في وحول التطبيع مع العدو الصهيوني والتفريط بالحق القومي السليب، منغمسة في صفقات العصر التسووية المذلة”.
وشدد على أن “ذكرى الوحدة تحفزنا لقراءة الواقع والبناء على التجارب السابقة والراهنة لاستخلاص العبر والدروس وفي مقدمها ان خيار الوحدة القومية هو خيار العرب الاوحد، وان المقاومة كانت ولا زالت الطريق الوحيد لكسر الهيمنة الصهيونية واسترجاع الارض والمقدسات، وان دمشق مركز القرار القومي ودونها الامة ريشة تتقاذفها رياح مؤامرات الاعراب قبل الاغراب”.
ولفت الى أن “الذكرى دعوة للتمسك بأهداف العروبة الجامعة كبديل عن جامعة العرب المتهالكة في اروقة البترودولار والمنقادة بالعصا الاميركية، والذهاب اكثر من اي وقت مضى الى خيار المقاومة المنتصرة في لبنان وفلسطين كمرتكز اساس للوحدة والتحرر، وكما قال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام