قال القيادي في “تيار الوفاء الاسلامي” في البحرين السيد مرتضى السندي “في ظلال إحياء الذكرى الثامنة لانطلاق ثورة 14 فبراير، ثورة شعب أبي وعزيز، قدّم الشهداء والأسرى والمطاردين والمهجرين والمضحّين، نبدأ إحياء هذه الذكرى بالسلام عليهم وتقديم الشكر والعرفان لتضحياتهم الجزيلة من أجل الإسلام والوطن والأرض ومستقبل الأجيال”.
حيا السيد السندي في بيان له “ثورة 14 فبراير، الثورة الشجاعة، الباسلة، اليتيمة، المظلومة، التي انطلقت أصيلة في أهدافها ومنطلقاتها وجذورها، وهي تسير في عامها التاسع، تسبر الظروف والتحديّات لكي تصل إلى غاياتها وأهدافها”.
واضاف السيد السندي “يوما بعد يوم تتراكم الآثار الكارثية لسياسات النظام الحاكم في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها”، وتابع “هنا لابد أن نستذكر ما شهده عام 2010 ميلادي حيث اشتدت المعارضة ضد النظام وسياساته، وتم سجن العديد من المعارضين والناشطين، وتم تعذيبهم، حتى أن أجهزة الاستخبارات الخليفية كانت تعتقل الشباب وتعذبهم وترمي بهم في الشوارع”.
واكد السيد السندي “جائت ثورة 14 فبراير لتبعثر خطة النظام الخليفي، وأرجعته للمربع الأول، وكشفت أنه نظام فاقد للشرعية بكل المقاييس وعادت الأزمات والإشكالات السياسية والأمنية والاقتصادية تضرب في استقرار النظام وقدرته على الاستمرار والبقاء مستقبلا”.
ولفت السيد السندي الى ان “المقاومة في البحرين استطاعت تحقيق عدة إنجازات أعادت الحسابات الدولية الجادة واهتمام القوى الكبرى لما يدور داخل البحرين بشكل عام وفي داخل الاجتماعات واللقاءات الخاصة بشكل خاص”، ورأى ان “ذلك يظهر في حجم التقارير السياسية والأمنية الدولية حول البحرين في السنوات القليلة الماضية”.
المصدر: بريد الموقع