أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف الخميس، أن موسكو تتابع الوضع في فنزويلا، ولا يوجد لديها عسكريون على أراضيها. هذا وكانت احتجاجات قد بدأت يوم 21 كانون الثاني/يناير في كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا نيكولاس مادورو. وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيساً مؤقتا للبلاد. وأعلنت الولايات المتحدة اعترافها بغوايدو مطالبة الرئيس الفنزويلي مادورو، بعدم السماح بأعمال عنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة “بدمية في يد الولايات المتحدة”.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة تستمر 6 سنوات.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية