دانت جبهة العمل الاسلامي في لبنان، في بيان، “المؤامرة الأميركية الجديدة التي تستهدف دولة فنزويلا والرئيس نيكولاس مادورو تحديدا من خلال الانقلاب الغادر الذي قام به رئيس مجلس النواب وإعلان نفسه رئيسا للبلاد”، معتبرة ذلك “تدخلا سافرا وصارخا ومخالفا لكل القوانين والدساتير والأعراف الدولية”.
ولفتت الجبهة: “إلى أن أمريكا التي لا تنفك تعتدي على الدول المعارضة لها ولسياستها الخارجية وتثير الفتن والخلافات وتحرض على الحروب الأهلية والداخلية من أجل فرض سيطرتها والهيمنة عليها واستغلالها وسلب ونهب خيراتها وثرواته”.
ودعت الجبهة:”الشعب الفنزويللي الرافض للهيمنة الأميركية كي يكون نقطة الفصل في هذا الأمرـ ويأخذ القرار الحكيم ويبادر إلى الاعلان بقوة عن رفضه لعملية الانقلاب وإفشالها والقضاء عليها في مهدها وكي يعلم أميركا المتعجرفة وإدارتها الفاشية برئاسة “ترامب” اليوم أن الشعوب الحرة لا ترضى بالخضوع والخنوع وهي لا تلين ولا تهان ولا تستسلم، بل هي تقدم التضحيات الجمة من اجل الحفاظ على كرامتها وعزتها وعنفوانها، ومن اجل الحفاظ على سيادتها وسلامة أوطانها”.
وأخيرا أعلنت الجبهة “عن دعمها وتأييدها للرئيس الفنزويللي نيكولاس مادورو باعتباره رئيسا شرعيا منتخبا من الشعب مباشرة، وهذه الشرعية الشعبية المجمع عليها باعتباره لسلفه الراحل الرئيس “تشافيز” وامتداد لنهجه المقاوم والمعارض للسياسة الاميركية والمؤيد للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وتقرير مصيره.
المصدر: الوكالة الوطنية