أعلنت مفوضية الانتخابات في مدغشقر، اليوم الخميس، فوز المرشح الرئاسي أندريه راجولينا في الجولة الثانية من الانتخابات وذلك طبقا للنتائج الأولية بعد فرز كامل الأصوات.
وقالت المفوضية إن راجولينا حصل على 55.66 بالمئة من الأصوات في حين حصل منافسه، الرئيس السابق، مارك رافالومانانا، على 44.34 بالمئة، وتجاوزت نسبة الإقبال قليلا عن 48 بالمئة.
وحضر راجولينا إعلان المفوضية للنتائج، اليوم الخميس، فيما لم يحضر رافالومانانا، الذي زعم، يوم الأحد الماضي، بحدوث “تزوير واسع”، وهو اتهام متبادل شهدته كلتا جولتي الانتخابات الرئاسية.
ويوم الاثنين، دعا رافالومانانا أنصاره إلى الاحتجاج بعدما بدا أنه يتجه إلى الخسارة مع انتهاء فرز ثلاثة أرباع أصوات المقترعين في الجولة الثانية.
لكنّ رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي، كريستيان بريدا، أكد أنه لم يلحظ أي مخالفات كبيرة في الاقتراع الذي قال إنه كان “شفافا ومنظما بشكل جيد”.
وخاض راجولينا الذي كان يعمل في قطاع الإعلان والموسيقى، منافسة شرسة مع رافالومانانا الذي صنع ثروة على رأس مجموعة للألبان منذ أزمة 2009.
وبعد انتخابه رئيسا في 2002، اضطر رافالومانانا للاستقالة في العام 2009 في مواجهة تظاهرات عنيفة نظمها راجولينا الذي انتُخب رئيسا لبلدية العاصمة أنتاناناريفو.
وبعد ذلك فرض الجيش راجولينا رئيساً لمجلس انتقالي غادره في 2014.
ومُنع راجولينا ورافالومانانا من الترشح للانتخابات في 2013، في إطار اتفاق للخروج من الأزمة ما لقي تأييد المجتمع الدولي.
وأمام المحكمة الدستورية العليا تسعة أيام، اعتبارا من الخميس، لاتخاذ قرار بشأن تأكيد تلك النتائج الأولية.
المصدر: وكالات