في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على مخاطر تفكيك مستودع ذخيرة، صبغ نشطاء سياسيون نهرا في سويسرا باللون الأخضر الفاتح، للتحذير من تلوث محتمل لمياه الشرب في المنطقة.
والنهر المقصود هو نهر آر الشهير، الذي يقع خارج مدينة برن.
وحسبما نقل موقع “ياهو” الأميركي، فقد ألقى النشطاء مركبا عضويا يعرف باسم “يورانين”، في النهر الذي تحول سطحه إلى اللون الأخضر الفاتح بدلا من لونه الأزرق الطبيعي. ويهدف النشطاء، من هذه الخطوة، إلى تسليط الضوء على المخاطر التي يشكلها التفكيك المتوقع لمستودع ذخيرة سابق للجيش السويسري، في قرية ميتهولز القريبة، واستعانوا بتقرير لخبراء توصل إلى أن تفكيك الذخيرة في الموقع يمكن أن يلوث الأرض ومياه الشرب.
واختارت المجموعة ذكرى انفجار ميتهولز في 19 ديسمبر 1947 لتنفيذ الاحتجاج الفريد، في إشارة إلى الوقت الذي حدث فيه أحد أكبر الانفجارات غير النووية، عندما انفجر مستودع ذخيرة ودمر نصف القرية وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا.
وفقا للنشطاء الليبراليين، فإن الحكومة السويسرية لا تفعل ما يكفي لمنع كارثة جديدة.
وفي المقابل قال المتحدث باسم شرطة مقاطعة برن، إن العديد من المواطنين اتصلوا بالأجهزة الأمنية للإبلاغ عن مياه غير عادية ذات لون أخضر.
واستجوبت الشرطة العديد من الأشخاص المشتبه في تورطهم في تلوين المياه، فيما أظهرت النتائج الأولية أن المادة المسكوبة في ماء النهر غير ضارة بالبيئة.
المصدر: سكاي نيوز