استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في مقر المجلس وفدا من “تجمع العلماء المسلمين” برئاسة الشيخ حسان عبدالله، ضم المشايخ زهير جعيد، محمد عمرو، ماهر مزهر، حسين غبريس وابراهيم بريدي، في حضور الشيخ علي الخطيب، وجرى البحث في القضايا والشؤون الاسلامية والاوضاع العامة في لبنان والمنطقة. واطلع الوفد الشيخ قبلان على نشاطات التجمع ودوره على الساحة الوطنية والاسلامية.
ورأى الشيخ قبلان، ان “المجتمع اللبناني عرضة لهجمة غزو ثقافي لا اخلاقي، يستهدف المجتمع اللبناني بتعاليمه الدينية وقيمه الاخلاقية، ما يحتم على علماء المسلمين والمسيحيين ان يجندوا انفسهم لمحاربة الفساد، فيتصدوا لهذه الهجمة الشرسة المتأتية من الدول والقوى الاستعمارية بهدف تدمير المجتمع اللبناني وضرب قيمه”.
وشدد على “ضرورة تعميم تجربة تجمع العلماء المسلمين في البلاد الاسلامية لما يمثله من نهج معتدل ومنصف نحتاج الى تكريسه في بلادنا العربية والاسلامية، وعلى المسلمين ان ينفتحوا على بعضهم البعض ويتعاونوا على البر والتقوى ويعملوا لجمع الكلمة ورأب الصدع”.
بعد اللقاء، توجه الشيخ جعيد، الى المسؤولين عن تشكيل الحكومة، قائلا: “كفى الشعب اللبناني هذه الازمة، فهناك ازمة اقتصادية حادة يجب التوجه لعلاجها ولتشكيل الحكومة واعطاء اصحاب الحق حقهم، ومن حق اعطاء النواب السنة المستقلين المشاركة في الحكومة لما يمثلون من تمثيل حقيقي للشارع اللبناني والشارع السني، وليس منة من احد، فكفى تصلبا وتسلطا وتعنتا ولتشكل هذه الحكومة وتعطي صاحب الحق حقه، حتى نستطيع ان نواجه كل التحديات التي تواجه وطننا من خلال التحدي الصهيوني والاقتصادي والاخلاقي، وكثيرا من التحديات التي تحاول اخضاع كل اللبنايين، وليس طائفة بعينها او مذهب بعينه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام