اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الاميركيين اقروا بانه لا الاتفاق النووي ولا القرار 2231 لمجلس الامن الدولي يحظران نشاط ايران في المجال الصاروخي .
وفي تصريح للصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء حول التصريحات الاميركية الاخيرة بشان البرنامج الصاروخي الايراني قال ظريف: من الواضح ان الاميركيين انفسهم سواء الادارة السابقة او الراهنة اقروا بانه لا الاتفاق النووي ولا القرار 2231 لمجلس الامن الدولي يحظران نشاط ايران في المجال الصاروخي وكذلك اقرت بذلك السيدة وندي شيرمن في اجتماع مجلس الشيوخ الاميركي وخلال المفاوضات كما افصح بذلك ايضا السيد برايان هوك قبل شهرين.
واضاف ظريف انه ونظرا الى ان اميركا انتهكت الاتفاق النووي وقرار مجلس الامن الدولي فانها مضطرة الى توفير غطاء لخطوتها .
وحول عودة القطع البحرية الاميركية الى الخليج الفارسي اكد ظريف اننا نقول دوما ان تواجد القوات الاجنبية في الخليج الفارسي يزعزع الامن في هذا الحوض المائي وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدافع باقتدار عن سيادتها ومياهها الاقليمية .
واوضح ظريف اننا اكدنا دوما على قدراتنا الدفاعية واعلنا ان سياستنا رادعة ودفاعية وان سجلنا قد برهن ذلك وقال ان الدول التي تتحدث عن القدرة الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي التي تسوق السلاح الى المنطقة وتسهم في زعزعة الامن فيها وان هذه البلدان لايحق لها مطالبة الجمهورية الاسلامية الايرانية التخلي عن قدراتها العسكرية.
و أعلن ظريف عن تسجيل الجانب الاوروبي لـ SPV (الالية المالية الخاصة) في المستقبل القريب وقال: إنه نظراً الى مساعي الأمريكيين لمنع أي إجراء أو تطور لصالح ايران، سيقوم الاوروبيون بتنفيذ هذا المشروع بطريقة سرية.
ورأي ظريف بأنّ ايران لم تجبر بلداً على القيام بما يعرّض مصالحه الوطنية للتهديد، مشدداً على أن ايران لن تعيد النظر في علاقاتها مع الدول التي سايرت واشنطن في حظرها على البلاد ولا تضغط عليها.
ورفض ظريف بأن تتعرض القوانين الدولية الى مساءلة لمجرد مزاعم وإدّعاءات قائمة على الكذب وإستهداف هذه القوانين الدولية أو ممارسة ضغوط على تطبيقها من جانب إحدى القوى العظمى.
وأشار ظريف الى التحاق ايران بمعاهدة باريس المناخية واتباع الحكومة لتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية مشدداً على استعداده للإستجواب الذي تقدّم به عدد من نواب البرلمان ضده.
المصدر: قناة العالم