أمر الرئيس الفنزويلي الحكومة الفنزويلية، اليوم الاثنين، بوضع اليد على مصنع شركة كيمبرلي-كلارك الأميركية في البلاد، مطبقاً تهديده بالتدخل ازاء المصانع التي توقف انشطتها بسبب الأزمة الاقتصادية.
وأعلن مصنع كيمبرلي كلارك في ماراكاي، المدينة الواقعة على بعد حوالي مئة كلم غرب كراكاس، السبت أنه سيوقف انتاجه من منتجات النظافة الشخصية بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية في البلاد.
وأعلن وزير العمل اوزوالدو فيرا إجراء “الاحتلال” الاثنين في المصنع، مؤكداً أنه استجابة من الحكومة لطلب تقدم به العاملون في المصنع.
وعلى وقع تصفيق العمال، قال فيرا لدى توقيعه وثيقة بهذا الخصوص “نأمر بأن يتولى العمال فوراً احتلال شركة كيمبرلي كلارك فنزويلا”.
وأمر الوزير باعادة تشغيل ماكينات المصنع، مضيفاً “اعتبارا من اليوم تعيد كيمبرلي-كلارك فتح ابوابها وتستأنف انتاجها”.
ويعتبر مادورو ان المشاكل الاقتصادية الحالية تندرج ضمن مخطط خصومه لاضعاف سلطته.
وقال فيرا “نرحب بقطاع الاعمال الراغب بمواكبة الحكومة لكن اي مصنع يغلق سيتم احتلاله واعادة فتحه من العمال والحكومة الثورية”.