فيما يلي أبرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم الأحد في 18-11-2018.
دمشق وريفها:
ـ تابع الجيش السوري عملياته في منطقة تلول الصفا بريف دمشق الجنوبي الشرقي وسيطر على “زريبة – أرض الصفا -الكركعية – خشبة التلول – تل المراتي – تلول الصفا” بعد مواجهات مع فلول التنظيم في المنطقة.
هذا، وتلاحق القوات السورية فلول داعش الفارة بالجروف الصخرية في المنطقة الواقعة بين تلول الصفا باتجاه الجنوب (قبور لويزة) وباتجاه الغرب (قبر الشيخ حسين).
حماه وريفها:
ـ أحبطت وحدات الجيش السوري المرابطة في محيط قريتي الخربة وزلين بريف حماه الشمالي محاولة تسلل مجموعتين مسلحتين مما يسمى “جيش العزة” بين كروم الزيتون عبر محوري البويضة ومعركبة، وتعامل الجيش السوري مع المسلحين برمايات مركزة محققاً إصابات في صفوفهم.
درعا وريفها:
ـ عثرت الجهات المختصة خلال استكمالها تمشيط القرى المحررة في ريف درعا من مخلفات المجموعات المسلحة على كميات من الأسلحة والذخائر والصواريخ الأمريكية و”الإسرائيلية” الصنع في بلدة اليادودية والمزارع المحيطة بها بريف درعا الشمالي الغربي.
دير الزور وريفها:
ـ هرب عدد من مسلحي داعش من الجنسية العراقية من مناطق سيطرته في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي إلى المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”، عبر مهربين بعد دفعهم مبلغ 700 دولار على المسلح الواحد، خلال الأيام الفائتة.
ـ قام مسلحون من “قسد” بإطلاق النار على جدران مدرسة الزراعة في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ما أدى لهلع وخوف الأطفال داخل المدرسة.
ـ فككت “قسد” عبوة ناسفة معدة للتفجير عن بُعد زرعها مسلحون مجهولون في بلدة المحيميدة بريف دير الزور الشمالي الغربي.
الحسكة وريفها:
ـ قُتلَ وأُصيب عددٌ من مسلحي “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، أثناء مرور دورية تابعة لهم قرب جسر “الحدادية _العريشة” بريف الحسكة الجنوبي.
كما قُتلَ 3 مسلحين من “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة بهم، داخل مدينة الحسكة.
فيما قُتلَ شخصٌ جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة عامودا بريف الحسكة الشمالي.
ـ عقد “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” اجتماعات مع العشائر العربية في الحسكة والرقة وريف حلب، لحشدهم ضدّ عملية عسكرية تركية محتملة على مناطق سيطرة “قسد” شرق الفرات. ونقل “مصدر” من العشائر التي حضرت الاجتماع في صالة “السفير” بمدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، قوله إن جميع الشخصيات العشائرية التي دعاها “الحزب” باسم “قسد” لحضور الاجتماع، اقترحوا تسليم الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا للجيش السوري.
ومن جهة أخرى عقد وفدٌ من “التحالف الدولي” اجتماعاً مع مسؤولين من “قسد” في قرية “تل حبش” جنوب مدينة عامودا بالريف الشمالي.
الرقة وريفها:
ـ أُصيب شخصان جراء انفجار لغم بهما من مخلفات داعش في قرية العدنانية بريف الرقة الشمالي الغربي.
ـ استهدف الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة مواقع لـ “قسد” بالقرب من معبر مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، كما استهدف الجيش التركي بقذيفة هاون سيارة تابعة لـ “قسد” عند البوابة الحدودية للمدينة.
وفي السياق ذاته قصف الجيش التركي موقعاً لـ “قسد” قرب بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، وأنباء عن وقوع إصابات في صفوف “قسد”.
من جهتها نقلت “قسد” جزءاً من سلاحها الثقيل من مدينة تل أبيض باتجاه قاعدة “جلبية” التابعة لها بريف الرقة الشمالي.
ـ أغلقت “قسد” مدرستي “الحاوي” و”الرجم” ونشرت عدة نقاط عسكرية في كازية “الشيخ عبود” و”معمل الفحم” بـ “مشرفة الشيخ أحمد”، شرق مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، لأسباب مجهولة.
ـ سادت حالة من الاستياء بين أهالي مدينة الرقة، بسبب فرض “قسد” حظراً على استخدام الدراجات النارية داخل المدينة، لأسباب “أمنية”.
حلب وريفها:
ـ أنباء عن توصل لاتفاق مبدئي بين فصائل “الجيش الوطني _الجيش الحر” المدعومة تركياً، وفصيل “تجمع الشرقية _الجيش الحر” يقضي بإنهاء الاقتتال بين الطرفين في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، والسماح بنقل مسلحي “تجمع الشرقية” وعوائلهم إلى إدلب بضمانة من فصيل “جيش الشرقية _الجيش الحر”.
حيث أطلق صباح اليوم “الجيش الوطني” المدعوم تركياً “حملة أمنية” في مدينة عفرين ما حولها، بهدف “ملاحقة مجموعات من العصابات الخارجة عن القانون”، بحسب وصفه.
هذا، وتحدث “المرصد السوري للمسلحين” عن وقوع اشتباكات بين الجيش التركي وفصائل من “الجيش الحر” المدعومة منه من جهة، و”تجمع الشرقية” المدعوم من تركيا من جهة أخرى، في شارع الفيلات في مدينة عفرين، أسفرت عن مقتل 11 مسلَّحا وإصابة 27 آخرين في صفوف الطرفين، وذلك على خلفية توجيه الجيش التركي اتهامات بالسرقة والنهب لـ “تجمع الشرقية”.
وأشار “المرصد” إلى أن الجيش التركي والفصائل المدعومة منه، قطعوا جميع الطرق المؤدية إلى عفرين وطوقوا عدة أحياء سكنية في المدينة.
في سياق متصل، أسر مسلحو “تجمع الشرقية” أحد مسلحي “فرقة الحمزة _الجيش الحر” المدعومة تركياً والمشاركة في “الحملة الأمنية” في منطقة عفرين، بينما سيطر مسلحو “الجيش الوطني” على مقرين لـ “التجمع” في مدينة عفرين.
هذا، وخرج رتل عسكري لـ “فرقة الحمزة” من بلدة بلبل شمال مدينة عفرين باتجاه المدينة، بينما وصل رتل عسكري تابع لـ “جيش الشرقية _الجيش الحر” المدعوم تركياً، إلى مدينة عفرين، لمؤازرة مسلحي “التجمع” في اشتباكاتهم داخل المدينة.
من جهتها استنفرت “هيئة تحرير الشام” وحشدت مسلَّحيها في جميع مقراتها وحواجزها داخل مدينة إدلب وريفها على خلفية الاشتباكات الحاصلة في مدينة عفرين.
ـ اندلعت اشتباكات بين مسلحي “الجيش الحر” من جهة و”قسد” من جهة أخرى، قرب قرية “المحسنلي” غربي مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ استنفرَ مسلحو “حركة نور الدين الزنكي _الجبهة الوطنية للتحرير” و”الفرقة التاسعة _الجيش الحر” في مدينة دارة عزة ومحيطها بريف حلب الغربي لأسباب مجهولة.
إدلب وريفها:
ـ قُتلت امرأة جراء انفجار عبوة ناسفة بها في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
المصدر: الاعلام الحربي