أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية حتى صباح السبت 3-11-2018.
دير الزور وريفها:
ـ أُصيب عددٌ من الأشخاص، إثر اشتباكات بين مسلحي “قسد” ومسلحي خلايا تابعة لداعش، في قرية الطيانة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وعلى خلفية الاشتباكات قامت “قسد” باستقدام تعزيزات عسكرية إلى القرية وشنّت حملة مداهمات للبحث عن المسلحين.
ـ قُتل مسؤول في “الشرطة العسكرية” التابعة لـ “قسد”، الملقب “أرتش”، إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، على الطريق الواصل بين بلدة ذيبان وقرية الطيانة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة وريفها:
ـ حلق طيران الاستطلاع التركي في سماء مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
الرقة وريفها:
ـ قُتل مسلحان من “قسد” إثر إطلاق مسلحي خلايا تابعة لداعش النار عليهما، في منطقة “الكرين” قرب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
إدلب وريفها:
ـ عُثر على جثة شخص مقتول على أيدي مسلحين مجهولين، على طريق قرية مريمين بريف إدلب الغربي.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارة في مدينة معرة مصرين، بريف إدلب الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.
ـ عُثر على عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، على الطريق الواصل بين بلدة احسم وقرية دللوزة بريف إدلب الجنوبي.
المشهد المحلي:
ـ بتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد وصلت الحكومة بكامل أعضائها برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء إلى محافظة حلب لمتابعة الواقع الخدمي والاقتصادي والتنموي في المحافظة وعقد الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء فيه.
وعند وصوله إلى مطار حلب الدولي اطلع المهندس خميس على أقسام المطار وجهوزيته والتحديثات التي طرأت عليه والخدمات التي يمكن أن يقدمها للمواطنين.
وتشمل الزيارة أيضا الاطلاع على الواقعين الخدمي والتنموي ونسب تنفيذ المشاريع التي تم اطلاقها في مختلف المجالات الخدمية والاقتصادية والسياحية إضافة إلى حركة الأسواق التجارية وواقع العملية الإنتاجية ومراحل إنجاز المخطط التنظيمي الجديد للمدينة وسبل تحقيق متطلبات التنمية الاقتصادية في مختلف مناطق المحافظة.
ـ أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، الفريق فلاديمير سافتشينكو، أنه “تم رصد 7 انتهاكات لوقف إطلاق النار خلال الـ 24 ساعة الماضية في حلب واللاذقية، أسفرت عن استشهاد عسكريين اثنين وإصابة 13 عسكريا من القوات السورية ولا يوجد ضحايا مدنيين”.
المشهد الدولي:
ـ أعلنت الخارجية الروسية، أن “الخوذ البيضاء” والتي تم إنشاؤها بدعم الاستخبارات الغربية، تعمل على تنفيذ استفزازات جديدة في سورية ضد سلطات البلاد في منطقة خفض التصعيد بإدلب، مؤكدة أن هذا الهيكل يمثل فرعا من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.
وأكدت الخارجية الروسية أنه “ليس سراً بالنسبة لأحد أن هذا الهيكل لم ينشط إلا في الأراضي الواقعة خارج سيطرة الحكومة ولم يتجنب الاتصالات مع الإرهابيين والمتطرفين”.
واعتبرت الوزارة أن من “اللافت في هذا السياق فرار نشطاء هذه المنظمة إلى الخارج بعد تحرير الجيش السوري مناطق بجنوب غرب الجمهورية العربية السورية من قبضة الإرهابيين”، معربة عن قناعتها بأن الجميع سيرى “الوجه الحقيقي للخوذ البيضاء عاجلا أم آجلا”، داعية مموليهم الأجانب لتفهم الوضع الواقعي “ووقف حماية هؤلاء الذين ليسوا بالحقيقة سوى مستفزين ومتطرفين”.
ـ دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، المبعوث الدولي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى الاعتماد على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقا بشأن سوريا، مشيراً إلى أنه لا يجب أن يتخلى عما تم التوصل إليه قبل تعيينه، مضيفاً لدينا القرار 2254 (حول سوريا) الذي يعتبر أساسا للتسوية السياسية، إضافة الى صيغة أستانا، وسوتشي، وما تم تحقيقه حتى الآن لتشكيل لجنة دستورية”.
وتابع: “من غير المهم ما نفكر بشأن المبعوث الجديد، المهم أن الحكومة السورية مستعدة للعمل معه، وأن يكون نزيهاً، وموضوعياً، وأن يحاول الدفع قدماً بعملية السلام”
المصدر: الاعلام الحربي