دعا الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، خلال متابعته الاتصالات والاجتماعات الهادفة إلى معالجة الاشتباكات في مخيم المية ومية، إلى “وضع حد نهائي للاشتباكات في المخيم “، مطالبا كل المعنيين ب”تحمل مسؤولياتهم من أجل معالجة جدية”، رافضا “المعالجات الترقيعية التي تفسح في المجال أمام تجدد الاشتباكات المرة تلو الأخرى”.
وأسف ل”سقوط الضحايا والأضرار المادية التي تصيب سكان المخيم والجوار، إضافة إلى الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تلحق بمنطقة صيدا على مختلف الصعد، فضلا عن تشريد سكان المخيم، وحال الذعر والهلع التي تصيب الناس”.
وقال: “هذه الاشتباكات العبثية المدمرة تلحق الضرر بالأمن والاستقرار في لبنان، وتصب في مصلحة المتآمرين على القضية الفلسطينية والعاملين على تصفيتها، وتدفع الشباب الفلسطيني إلى الإحباط واليأس والبحث عن أي مكان في العالم يمكنهم اللجوء إليه. وإن كل ذلك يدفعنا إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وبمعالجات جدية تمنع تجددها”.
وأفاد المكتب الإعلامي للأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أن “سعد أجرى وتلقى عددا من الاتصالات في هذا الإطار. ومن بين المتصلين سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب.
كما عقد في مكتب سعد اجتماع ضم ممثلين عن قوى التحالف الوطني الفلسطيني، وأنصار الله، وحركة أمل، وحزب الله. وتم التشديد خلال هذا الاجتماع وفي الاتصالات المتعددة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وعلى وضع حد نهائي لمسلسل للاشتباكات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام