ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الاميركية مساء الثلاثاء أن ماهر عبد العزيز مترب، المقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو من بين الأشخاص الذين حددت السلطات التركية أنهم مسؤولون عن اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقالت الصحيفة التي نشرت صورا عدة لدعم ما كتبته، إن مترب رافق ولي العهد خلال زياراته للولايات المتحدة في آذار/مارس 2018 ولمدريد وباريس في نيسان/أبريل 2018، وقد نشرت السلطات التركية صورة له لدى وصوله إلى مطار اسطنبول.
وأضافت الصحيفة أن “ثلاثة مشتبه بهم آخرين –عرفت عنهم على أنهم عبد العزيز محمد الحساوي وثائر غالب الحربي ومحمد سعد الزهراني– مرتبطون بأجهزة أمن ولي العهد السعودي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هناك رجلا خامسا أيضا، هو طبيب شرعي تم التعريف عنه على أنه صلاح الطبيجي وقد شغل مناصب عليا في وزارة الداخلية السعودية وفي القطاع الطبي السعودي”، ولفتت إلى أن “شخصية بهذا الحجم لا يمكن أن تديرها إلا سلطة سعودية عليا”.
وقالت الصحيفة إن “تسعة على الأقل من الأشخاص الـ15(المشتبه بهم) كانوا يعملون في أجهزة الأمن السعودية أو الجيش أو وزارات أخرى”، واعتبرت ان “موقع المشتبه بهم داخل الحكومة السعودية وعلاقات العديد منهم مع ولي العهد يمكن أن تجعل تبرئته من أي مسؤولية عن اختفاء خاشقجي أكثر صعوبة”.
وذكرت الصحيفة أن “وجود طبيب شرعي متخصص بالتشريح يوحي بأن العملية قد تكون أعدت بهدف الموت منذ البداية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية