صرّح مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون أن “الإدارة الأميركية لم تلاحظ محاولات للتدخل في الانتخابات الأميركية من جانب روسيا، مثل تلك، التي زعمت الولايات أنها قد رصدتها في عام 2016 “. وقال بولتون، في مقابلة مع صحفي المحطة الإذاعية “سالم راديو هيو هيويت”، “لم نشهد تدخلاً من قبل روسيا حتى الآن، كالذي رأينا في عام 2016. إن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي، قد قال قبل بضعة أسابيع، إن هذا يمكن أن يتغير عن طريق الضغط على المفاتيح . نحن قلقون للغاية بشأن تدخل الصين ليس فقط في الانتخابات الفردية، ولكن أيضا في محاولتها للتأثير على القرارات السياسية الأميركية بمعنى أوسع “.
وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، قد أشار، في وقت سابق، إلى أن الصين استخدمت “دبلوماسية الديون” لنشر نفوذها. كما نوّه في حديثه إلى بيانات الاستخبارات الأميركية، التي أشارت إلى أن بكين تعتزم استغلال أي تناقض بين السلطات الفيدرالية والمحلية في الولايات المتحدة. وأن “محاولات التدخل الروسية” في الشؤون الأميركية تبدو خافتة[ ضئيلة] مقارنة بما تقوم به الصين. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اتهم الصين، بالسعي للتدخل في انتخابات الكونغرس المقررة يوم السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، قائلاً إن بكين لا ترغب في نجاح حزبه الجمهوري نظراً لموقف الرئيس من التجارة.
هذا ونفت روسيا أكثر من مرة اتهامات الاستخبارات الأميركية بمحاولة التأثير على حملة الانتخابات في الولايات المتحدة، وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد وصف هذه الاتهامات بأنه “لا أساس لها على الإطلاق”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية