يعتبر الزواج بين الأقارب، من أبناء العمومة شائعاً، وربما محبذاً في كثير من المجتمعات العربية ومجتمعات أخرى حول العالم كذلك.
لكن في ثقافات أخرى يعتبر الأمر محرماً اجتماعياً ودينياً، فإذا كنت ابن أحد تلك العائلات هناك، سيكون غريباً ومحرجاً جداً أن تخبر أحد والديك أنك ستتزوج ابنة أخت أو أخ أحدهما.
ورغم أن لا قوانين تمنع ذلك في العديد من الدول، مثل بريطانيا، وكندا، وفرنسا، إلا أن دولاً أخرى تحظره، بحسب خريطة نشرها موقع “ذي إندبندنت”.
روسيا: القوانين الروسية لا تسمح بالزواج بين أبناء العمومة.
الصين: لا يسمح في الصين بالزواج من أبناء العمومة، عملاً بالقانون الذي صدر عام 1981، ويعتبره البعض نوعاً من سفاح القربى، لكن لا يزال البعض يعيشون مع أبناء عمومتهم، حيث إنهم تزوجوا قبل صدور القانون.
كوريا الشمالية: لا يسمح نظام الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بزواج أبناء العمومة.
الولايات المتحدة: أما الزواج بأبناء العمومة في الولايات المتحدة فيتعلق بالمكان الذي تعيش فيه، بعض الولايات تسمح به مع بعض القيود أو الاستثناءات، فيما تمنعه ولايات أخرى لكن تسمح ببعض الاستثناءات، وهو محظور تماماً في ولايات معينة، فيما يعتبر جريمة جنائية في حوالي خمس ولايات.
المصدر: العربي لالجديد