دعت صحيفة “واشنطن بوست” الإدارة الأمريكية إلى مطالبة السعودية بأجوبة حول اختفاء الصحافي جمال خاشقجي الذي يشتبه في أنه قتل، ومعاقبة المملكة في حال عدم تعاونها.
وطالبت الصحيفة ببذل “مزيد من الجهود لكشف وقائع اختفاء خاشقجي”، ودعتها إلى “المطالبة بأجوبة واضحة وصريحة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبر محمد بن سلمان “حليفا مقربا”، وعلى المملكة الرد على ذلك عبر كشف مكان وجود خاشقجي.
وتابعت الصحيفة في مقالها “في حال عدم تعاون ولي العهد التام، على الكونغرس كخطوة أولى تعليق كل التعاون العسكري مع المملكة”.
ودعت الصحيفة تركيا إلى كشف ما لديها من أدلة حول احتمال تعرض خاشقجي للقتل و”بذل كل الجهود في التحقيق”.
كذلك طالبت الرياض بتفسير لوجود نحو 15 سعوديا، بعضهم من المسؤولين، داخل القنصلية في نفس توقيت تواجد خاشقجي فيها، وأبدت أملها “بالعثور على خاشقجي سالما وبعودته إلى مكتبه”.
وتابعت الصحيفة “إذا ثبتت صحة التقارير التي تفيد بتعرضه للقتل فإن الحزن يجب أن يقترن بمحاسبة من نفذوا الجريمة ومن أمروا بها”.
وخاشقجي 59 عاما، مستشار حكومي سابق وكاتب مقالات رأي في صحيفة “واشنطن بوست”، وجّه انتقادات لسياسة ولي العهد وللعدوان السعودي على اليمن، اختفى الثلاثاء بعد توجهه إلى مقر قنصلية بلاده في إسطنبول.
وقال مصدر حكومي تركي إن الشرطة تعتقد أن خاشقجي قد قتل، وهو ما تنفيه السعودية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية