حلب وريفها:

– قُتل 7 مدنيين بينهم طفلان، وأصيبت امرأة إثر الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، لدى محاولة “الهيئة” اقتحام منزل أحد المسؤولين العسكريين في “الجبهة” المدعو “رائد العبدو” في قرية كفر حلب بريف حلب الجنوبي الغربي.
في سياق متصل، حشدت “حركة نور الدين الزنكي _الجبهة الوطنية للتحرير” مسلحيها وآلياتها في قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، بغية اقتحام قرية كفر حلب بريف حلب الجنوبي الغربي، التي سيطرت عليها “هيئة تحرير الشام” صباح اليوم.
كما منعت “الهيئة” سيارات الإسعاف من الدخول إلى القرية، من أجل إخلاء القتلى والمصابين جراء الاشتباكات التي اندلعت بين “الهيئة” و”الجبهة”.
فيما دارت اشتباكات بين “حركة نور الدين الزنكي _الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” عند أطراف قرية تديل بريف حلب الغربي، إثر محاولة “الحركة” اقتحام القرية، كما دارت اشتباكات بين الطرفين عند أطراف بلدة الأبزمو بالريف ذاته
ودمرت “هيئة تحرير الشام” آلية عسكرية لـ “حركة نور الدين الزنكي” حاولت اقتحام قرية تديل بريف حلب الغربي، كما استهدفت “الحركة” مواقع “الهيئة” في قريتيّ تديل بريف حلب الغربي وتلعادة بريف إدلب الشمالي، بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة.
ـ قتلت طفلة وأصيب عدد آخر، جراء اشتباكات بين “حركة أحرار الشام _الجبهة الوطنية للتحرير” من جهة، ومسلحين آخرين من جهة اخرى في قرية السكرية شرق مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، كما ألقى مسلحو “جيش الشرقية الجيش الحر” المدعوم تركيّاً، القبض على مجموعة مسلحة من “فرقة السلطان مراد_ الجيش الحر” في مدينة الباب، بالريف ذاته، بتهمة السرقة.
ـ أُصيب أحد مسلحي فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، إثر إطلاق مسلحي “أحرار الشرقية _الجيش الحر” النار على أحد حواجزهم في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، دون معرفة الأسباب.
ـ اعتقل مسلحو “قسد” شخصان، من أمام “المشفى الوطني” في مدينة منبج، بريف حلب الشمالي الشرقي، لأسباب مجهولة.

دير الزور وريفها:

ـ قُتل 3 مسلحين من “قسد” وأُصيب 6 آخرون، إثر انفجار سيارة مفخخة، في بلدة غرانيج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وعلى خلفية الانفجار اعتقل مسلحو “قسد” 14 شخصاً في البلدة.

الحسكة وريفها:

ـ قُتِل شخصٌ إثر انفجار لغم به، زرعه مسلحون مجهولون، في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.

الرقة وريفها:

ـ قُتِل واصيب عدد من مسلحي “قسد” إثر انفجار عبوة ناسفة بهم زرعها مسلحون مجهولون، في قرية الكنطري بريف الرقة الشمالي، كما قُتِل واصيب عدد من مسلحي “قسد”، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحو داعش بآليّة كانت تقلهم، في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، يوم أمس.
ـ قُتل 5 أشخاص إثر انفجار لغم بهم، زرعه مسلحون مجهولون، في مدينة الرقة، يوم أمس.

إدلب وريفها:

ـ قُتِل وأصيب عدد من مسلحي خلية تابعة داعش، خلال تصدي “الجبهة الوطنية للتحرير”، لهجوم شنَّه مسلحو الخلية على إحدى نقاطها قرب بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي الشرقي.
ـ قُتِل أحد مسلحي “هيئة تحرير الشام” واصيب آخرون، إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم، جنوب مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
ـ اختطف مسلحون مجهولون أحد المسؤولين السابقين في “جيش إدلب الحر _الجيش الحر” المدعو “محمد الغزول” قرب بلدة كفر نبل بريف إدلب الجنوبي.
ـ خرجت تظاهرة في قرية معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، ضدّ “هيئة تحرير الشام” ومسؤولها ” أبو محمد الجولاني” على خلفية اقتحام “الهيئة” قرية كفر حلب بريف حلب الجنوبي الغربي.

حماه وريفها:

ـ أحبط الجيش السوري محاولة مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى “جيش العزة” التسلل باتجاه عدد من النقاط العسكرية في محيط قريتي معركبة ولحايا بريف حماه الشمالي.
حيث نفذ عناصر الجيش عمليات تمشيط واسعة في محيط القريتين وتعاملوا مع الإرهابيين المتسللين الذين فروا باتجاه الثغور التي قدموا منها بعد انكشاف تحركاتهم.

حمص وريفها:

ـ قال “جيش مغاوير الثورة _الجيش الحر” المتواجد في قاعدة التنف بريف حمص الجنوبي الشرقي، إن قوات “التحالف الدولي” نفذت ضربة جوية تدريبية داخل منطقة الـ 55 بالقرب من معسكر التنف، للتأكيد على القدرة لحماية المنطقة من أي تهديد، وأضاف “جيش مغاوير الثورة” أن الضربة الجوية “مثال حي” للتصدي لأي هجوم على منطقة الـ 55 والتنف.

المشهد المحلي:

ـ أكد رئيس هيئة التخطيط الإقليمي برئاسة الوزراء في سورية، تامر ياغي، على هامش المعرض الدولي الرابع لإعادة إعمار سوريا، أنَّ دمشق تعول على دور إيران في عملية إعادة إعمار البلاد لأن طهران طالما وقفت إلى جانب سوريا في مكافحة الإرهاب منذ الحرب قبل نحو 8 سنوات.

ـ قال “ناشطون معارضون” من مناصري “هيئة تحرير الشام” إن “الهيئة” اقتحمت قرية كفر حلب بريف حلب الجنوبي الغربي، بحثاً عن مسلحين من
“حركة نور الدين الزنكي” يسعون للمصالحة مع الجيش السوري.
من جهتهم أعلن “ناشطون” من مناصري “حركة نور الدين الزنكي _الجبهة الوطنية للتحرير” أن سبب اقتحام “الهيئة” للقرية جاء لاعتقال أحد المسؤولين العسكريين في “الحركة” المدعو “رائد العبدو”، وللسيطرة على القرية بشكل كامل بغية حصار مدينة الأتارب والتي تعتبر عصب الحياة في ريف حلب الغربي والخاضعة لسيطرة “الجبهة الوطنية للتحرير”، كما اتهموا “الهيئة” بالعمل على توسيع نطاق سيطرتها على حساب الفصائل المسلحة الأخرى.
وفي سياق متصل، دعا مسؤول “حركة نور الدين الزنكي _الجبهة الوطنية للتحرير” المدعو “توفيق شهاب الدين”، مسؤولي “الجبهة الوطنية للتحرير” إلى اتخاذ قرار للتخلص من “هيئة تحرير الشام” ومسؤولها “أبو محمد الجولاني”، على خلفية اقتحام “الهيئة” لقرية كفر حلب بريف حلب الجنوبي الغربي.
وأضاف “شهاب الدين” عبر مقطعٍ صوتيٍ، نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنه إذا استمرت “الهيئة” في استهداف القرية ومنع دخول سيارات الإسعاف، فإن “الحركة” سوف تشنّ حملة عسكرية على “الهيئة” في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها في الشمال السوري.

المشهد الدولي:

ـ قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن “إيران لم ولن تشارك في اي اعتداء على أيَّ منطقة سكنية وتندد بذلك من قبل أي طرف كان.”
وأكد أنَّه يجب إدانة واستنكار المجموعات التي تستخدم المدنيين كدروع بشرية.
وقال “ظريف” إن إيران طالما دعت إلى حل الأزمة السورية سياسياً إلا انهم (المعارضين والمتمردين) لم يقبلوا بذلك لأنهم كانوا يعولون على استخدام المرتزقة الاجانب لتحقيق مآربهم.

ـ قال نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي، إن على رئيس وزراء الكيان الصهيوني بدلاً من تحريض العالم على التقدم الايراني، تعلم السباحة في المتوسط لأن ليس أمامه مجال سوى الفرار الى البحر، اذ سنرى قريباً زوال هذا الكيان المزيف.
وقال سلامي، في تصريح له، إنَّ الهجمات الصاروخية الخاطفة لقوات هذا الشعب الثورية على أوكار الارهابيين التكفيريين ورسالة هذا الانتقام اثبتت للعالم مرة أخرى قدرتنا وصمودنا.
وأضاف استهدفنا بالصواريخ، الإرهابيين على مقربة من الامريكيين ثم يبعثون لنا بعد ذلك رسالة بأن نقيم خط اتصال معهم لإبلاغهم بالضربات الصاروخية قبل تنفيذها، وبلغت إيران مكانة تتحدث فيها قوى عظمة معها بهذا الشكل من الاحترام.

ـ أعلن الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف في كلمته السنوية إلى شعب كازاخستان، أنَّ عملية استانا حول الازمة في سورية هي الصيغة العاملة بفعالية للمحادثات حول التسوية السياسية للأزمة في سورية.

ـ أكدت روسيا والهند في بيان مشترك عقب محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في نيودلهي، على ضرورة حل الأزمة في سورية من خلال الحوار بين السوريين دون تدخل خارجي.
ودعا الجانبان في بيانهما إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية ومواصلة الجهود لتقديم المساعدات للشعب السوري وتسهيل عودة المهجرين جراء الإرهاب إلى بلادهم.

ـ أفاد النائب الأول لرئيس شركة السكك الحديدية الروسية ألكسندر ميشارين، بأن “الشركة تدرس المشاركة في صيانة شبكة السكك الحديدية في سوريا”.

ـ أكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، رداً على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنَّ قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمنطقة تكفي للدفاع عن الدول الإسلامية.

ـ قالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إنَّ نشر روسيا نظام إس-300 الصاروخي المضاد للطائرات في سوريا ينذر بتصعيد عسكري ويعرقل آفاق التوصل لحل سياسي للحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من سبعة أعوام.
وأضافت “في ظل التوترات في المنطقة يساهم تسليم روسيا مثل هذا العتاد في استمرار خطر التصعيد العسكري ويقضي على احتمال التوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية”.

المصدر: الاعلام الحربي