تعقد القوى الوطنية الفلسطينية الرافضة لـ”اتفاق أوسلو” لقاء وطنيا كبيرا، الخميس المقبل، بعنوان “25 عاماً على أوسلو الكارثة: المقاومة خيارنا” في مركز رشاد الشوا بمدينة غزة.
ويأتي المؤتمر الوطني وفق القوى بمناسبة مرور 25 عاماً على توقيع اتفاق أوسلو، والتي وصفته بالمشؤوم، معتبرةً أن حضور اللقاء الوطني واجب وطني ودعم لخيار المقاومة.
من جهته، أوضح القيادي في حركة “حماس” في فلسطين مشير المصري أن “المؤتمر الذي سيعقد الخميس المقبل، سيكون الحضور فيه وطني ونخبوي من معظم الفصائل والقوى الوطنية، وكذلك الشخصيات السياسية والثقافية والشعبية لتؤكد أن الشعب الفلسطيني يقف خلف مشروع الحقوق والثوابت ويتبنى خيار المقاومة ويسجل رفضه العارم باتفاق أوسلو”.
وأضاف المصري في حديث له الاثنين أن “المؤتمر يؤكد على الرفض الوطني لاتفاقية أوسلو”، واصفاً إياه بالرفض العارم، قائلا “حتى من أبرموا هذا الاتفاق بدأوا يدركون أن الاتفاق لم يعد يحقق أدنى تطلعات الشعب الفلسطيني، كما وصفه كبير المفاوضين صائب عريقات بأنه وصل لنقطة الصفر، كما وصفه الرئيس محمود عباس بأنه وصل إلى طريق مسدود”.
وطالب المصري “بضرورة التحلل من اتفاق أوسلو”، واعتبر أن “التحرك الوطني هو تحرك عارم تُشارك فيه معظم الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية لتؤكد تبنيها لمشروع المقاومة ورفضها لمشروع التسوية ومسار أوسلو والمطالبة بضرورة الخروج من بوتقة أوسلو إلى المشروع الوطني الشعبي”.
المصدر: فلسطين اليوم