في زيارته إلى دمشق أكد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان أن الرئيس السوري بشار الأسد قد دافع عن العالم باسره وليس فقط عن العرب ضد خطر الإرهاب التكفيري الذي بدأ يداهم العالم بعد انتشاره في المنطقة.
وخلال زيارة الأمير أرسلان، التقى بوفد شيوخ العقل للمسلمين الموحدين الدروز عند صرح الجندي المجهول في جبل قاسيون، حيث وصلوا العاصمة السورية قادمين من فلسطين المحتلة.
مواقف سياسية سجلها كل من رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني، والوفد الديني الفلسطيني، تتمثل بالإعلان عن أن دمشق هي البعد الاستراتيجي لهم، وأنها الضمانة بالنسبة للعرب جميعا وليس فقط هم، حيث أشاد أرسلان خلال لقاء مع موقع قناة المنار بمواقف الرئيس السوري بشار الأسد، وبما يقوم به من مواجهة للإرهاب بالنيابة عن العالم باسره.
كما أكد التمسك الوطيد بدمشق ونضالها باعتبارها عاصمة للمقاومة، بالتشديد على أهمية متابعة هذا النضال، في وجه العدو الصهيوني وعملائه التكفيريين، طالباً من شيوخ العقل ان تتابع دورها الذي تقوم به منذ بداية الأزمة في الحفاظ على وحدة وتوعية طائفة الموحدين الدروز.
بدوره أكد الشيخ حسين زيدان ممثل رئيس الوفد الفلسطيني الديني، أن النضال يمتد من سوريا والى فلسطين، وهذا النضال يتكامل في كلا البلدين الشقيقين، وأكد أن هذه الزيارة لهم إلى دمشق تمت بالرغم من منع سلطات الاحتلال الصهيوني، حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة، معبراً عن وحدة المسار والمصير بين الشعبين السوري والفلسطيني، كما شدد على أن ما يقوم به الرئيس السوري بشار الأسد إنما هو ضمانة كبيرة لاستمرار هذا النضال.
هذا وكان الوفد الفلسطيني قد وصل دمشق أمس قادماً من فلسطين المحتلة، بالرغم من أن الاحتلال الصهيوني قد قام بمنع رئيس الوفد الشيخ علي المعدي من مغادر فلسطين وقام باحتجازه أكثر من 10 ساعات.
هذه الجولة التي قام بها الوفد الفلسطيني الديني ووفد الحزب الديمقراطي في دمشق شملت عددا من المناطق الدينية والشعبية، إضافة لزيارة ضريح الجندي المجهول على قمة قاسيون حيث وضعوا أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء.
المصدر: موقع المنار